جدة تستعين بفنانيها لإعادة رسم مجسمات الميادين العامة

تشكيل لجنة فنية متخصصة بمشاركة 15 فنانا وفنانة

TT

شكلت أمانة جدة لجنة متخصصة مكونة من 11 فنانا و4 فنانات، تحت إطار «اللجنة الاستشارية للتجميل» في محافظة جدة، لإعادة بناء وتحسين وصيانة 624 عملا فنيا في ميادين جدة، والاستفادة من أعمال بعض الفنانين.

وأوضح الدكتور بهجت حمودة، مدير عام المرافق البلدية في أمانة جدة، لـ«الشرق الأوسط»، أن اللجنة تضم في عضويتها نخبة من أشهر التشكيليين والفوتوغرافيين، أمثال ضياء عزيز ضياء وهشام بنجابي والمصور خلد خضر، وتم الاجتماع بهم، وبحث مدى إمكانية مساهمة فناني وفنانات جدة في الصورة التجميلية لمنشآت الطرق والجسور والأنفاق.

وأكد حمودة أن الفنانين وضعوا تصورا أوليا على واجهات المباني في الشوارع الرئيسية والمحاور، خلال عقد ورشة خاصة لمناقشة الأعمال الفنية الخاصة بمشروع الواجهة البحرية.

وقال: «اتفق المشاركون في الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتجميل مدينة جدة على عقد عدد من ورش العمل.. يأتي ذلك في ضوء توجه الأمانة إلى الاستفادة من الفنانين السعوديين في إعادة رسم الصورة الجمالية للمدينة، وكذلك الاستفادة من مشاريع الجسور والأنفاق التي نفذتها الأمانة خلال العامين الماضيين لتكون بمثابة لوحات فنية تعبر عن مدينة جدة وتراثها».

وبحسب بيان صادر من الأمانة، فقد ترأس الاجتماع، الذي عقد في مقر الأمانة، مدير عام المرافق البلدية الدكتور بهجت بن طلعت حموه نيابة عن أمين محافظة جدة، وشارك فيه 15 فنانا تشكيليا.

وقال مدير عام المرافق البلدية في أمانة جدة: إن الاجتماع تداول تسمية وترقيم المجسمات والأعمال الفنية، ومدى إمكانية طرح مشروع لتسمية وترقيم الأعمال الفنية على أن يتضمن الاسم الخاص بالعمل والفنان المنفذ له، الفنان المصمم، تاريخ العمل، ونبذة مختصرة عن العمل، على أن يكون باللغتين العربية والإنجليزية. وقال: «إنه تم خلال الاجتماع مناقشة الطرق المثلى لإضاءة المجسمات والإنارة التجميلية الخاصة بها في فترة الأعياد والمناسبات، كما جرى الاتفاق على عقد عدة ورش عمل لمناقشة الأعمال الفنية والجمالية لمشروع تطوير الواجهة البحرية الذي تعتزم الأمانة البدء في تنفيذه خلال الفترة المقبلة، ومداخل مدينة جدة ومدى الاستفادة من الإنارة التجميلية بها».

من جانبه، أفاد الفنان ياسر أزهر، سكرتير اللجنة، بأن من أهم النقاط التي تم التركيز عليها خلال الاجتماع: ضرورة استبدال التالف من الأعمال الفنية مع ضرورة وجود اختصاصيين عالميين في صيانة المجسمات، على أن يكون من بين كوادر الأمانة مختصون بالأعمال الفنية وعلى دراية بطرق صيانتها ومتابعتها والحفاظ عليها، مع ضرورة وجود راع دائم لهذه الأعمال.