خريجو جامعة الملك فهد يكملون عقد الـ25 ألفا منذ إنشائها

الأمير محمد بن فهد للطلاب: ننتظر تميزكم في العمل كما تميزتم في العلم

TT

احتفلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مساء أول من أمس بتخريج الدفعة الـ41 من طلابها، ليكمل عقد الخريجين منذ إنشائها الرقم 25 ألف خريج. ورعى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفل التخرج بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.

وقال الأمير محمد بن فهد إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبر تخرج الدفعة الـ41 من طلابها «تواصل دورها الحيوي في إعداد الموارد البشرية، وتقدم لمواقع العمل نخبة من الملتزمين بالمبادئ الرفيعة والقيم الفاضلة والقادرين على مواكبة تطورات العلم ومستجدات التقنية، وتطبيق ما تلقوه من معارف وعلوم لخدمة وطنهم، والمشاركة في مسيرة نهضته وتطوره».

وخاطب الأمير محمد الطلاب المتخرجين بالقول: «أبارك لكم التخرج في هذه الجامعة المتميزة، وأتطلع لأن تتفوقوا في مواقع العمل، مثلما تفوقتم في قاعات الدراسة، وبقدر ما نهلتم من العلم، وأن تبذلوا كل ما تستطيعون من جهد لتنمية معارفكم وتطوير قدراتكم. كما أهنئ آبائكم وأمهاتكم الذي يعيشون اليوم أسعد لحظات حياتهم». وقال إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن استطاعت «بما حققته من مكانة رفيعة وسمعة علمية متميزة وموقع متقدم بين جامعات العالم، أن تعبر بصدق عما نعيشه من نهضة تعليمية، وما حققه التعليم العالي من إنجازات متميزة تتمثل بعض مظاهرها في إنشاء الجامعات الجديدة، وتطوير الجامعات القائمة، وتعزيز ربط البرامج التعليمية بمتطلبات التنمية».

وأكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، أن أوقاف الجامعة حققت محفظة بأكثر من 400 مليون ريال، إضافة إلى مشروع إنشاء مركز أعمال على أرض الجامعة يبلغ استثمار المرحلة الأولى منه 3 مليارات ريال. في حين أطلقت الجامعة هذا العام خطتها الاستراتيجية الثانية التي تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة وتحقيق أهدافها بخطى واثقة ومنهجية علمية. وقال إن المجلس الاستشاري الدولي للجامعة واصل اجتماعاته للعام الرابع لتفعيل البعد العالمي لأداء الجامعة ومنجزاتها الأكاديمية والبحثية، حيث تضم عضوية المجلس خبراء ومديري شركات عالمية، منها «آرامكو السعودية» و«سابك» و«بريتش بتروليوم» و«جنرال إلكتريك» و«شلمبرجير»، بالإضافة إلى رؤساء جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة ستانفورد وهارفارد وشيكاغو وبوردو وكالتك وكايست وغيرها.

وقال إن الجامعة واصلت دورها البحثي الأساسي والتطبيقي من خلال البحوث التعاقدية في معهد البحوث وبرنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية ودعم الجامعة المباشر، وبلغت تكاليف هذه المشاريع البحثية أكثر من 200 مليون ريال، هذا بالإضافة إلى مراكز التميز البحثي التي يصل حجم الدعم لها أكثر من 100 مليون ريال، مضيفا أن الجامعة، حققت نموا متزايدا في مجال الإبداع والابتكار، حيث بلغ العدد الكلي لبراءات الاختراع التي حققتها الجامعة ما يقرب من 70 براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأميركية واليابان، وأكثر من 200 براءة اختراع قيد التسجيل.

إلى ذلك، يرعى أمير المنطقة الشرقية حفل تخريج 572 خريجا من أول دفعة في جامعة الأمير محمد بن فهد في 24 أبريل (نيسان) الحالي.