السعودية تحصد 18 جائزة في معرض عالمي للمخترعين

شاركت فيه 45 دولة.. وجامعة الملك سعود تنال الحصة الكبرى

TT

حصدت السعودية 18 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين بدورته التاسعة والثلاثين، الذي اختتم بمدينة جنيف في سويسرا الأحد، حيث كان نصيب جامعة الملك سعود 11 جائزة من إجمالي الجوائز. وكان قد ضم المعرض، أكثر من 1000 اختراع وابتكار و750 مخترعا من 45 دولة من مختلف دول العالم، في مجالات وتخصصات متعددة منها الهندسية والطبية والاتصالات وتقنية المعلومات والعلوم الزراعية، وجرى تقييم المشاركات من قبل لجان تحكيم بدأت عملها منذ الأربعاء الماضي.

وأشاد الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، الأمين العام لـ«موهبة»، بالإنجاز السعودي، مؤكدا أن المبدعين السعوديين يثبتون يوما بعد آخر أنهم أحد أعمدة نهضة هذا الوطن، وقال إن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية أخرى في طريق انتقال الاختراعات السعودية إلى مرحلة التسويق ومن ثم التحول إلى منتجات لها مردود يعزز من قيمة الاقتصاد الوطني ويكون لها أثر إيجابي على مكانة المملكة في عالم المعرفة والإبداع الدولي، ولها عائد على المخترع السعودي.

بدوره، قال رئيس الوفد الدكتور فؤاد العواد، المشرف العام على مركز ابتكار في «موهبة»، إن أهمية هذه الجوائز تأتي من كون معرض جنيف من المعارض العالمية التي تتميز بالمنافسة الشديدة لمشاركة كبرى الشركات التقنية ومراكز الأبحاث والجامعات والعديد من الدول. وأشار الدكتور العواد إلى أن المشاركة في معرض جنيف العالمي للمخترعين حققت أهدافها، وعلى رأسها تكريس مكانة المملكة على خريطة الإبداع العالمي من خلال الجوائز التي حصدها المخترعون والمخترعات من أبناء الوطن، بجانب مساهمة المعرض في التعريف بقدرات وإمكانات المواطنين السعوديين الابتكارية، والاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض الاختراعات السعودية وتسويقها، ورفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات، وإيجاد حلقات تواصل مع المؤسسات العالمية الأخرى في مجالات الابتكار والاختراع.

وفي إنجاز عالمي جديد حصدت جامعة الملك سعود 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين بدورته التاسعة والثلاثين، مستحوذة على 64 في المائة من إجمالي ما فازت بها جامعات وجهات أخرى من المملكة.

الجدير بالذكر أن جامعة الملك سعود سبق أن توجت بالفوز بـ23 جائزة خلال فعاليات معرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالامبور خلال الفترة من (14 - 16 ربيع الأول 1432هـ)، حيث شاركت بعشرين ابتكارا بمختلف التخصصات التي شملت «التخصصات الطبية، والعلمية، والهندسية، والزراعية، والصيدلية، وتقنية المعلومات»، وكان لمشاركات الجامعة النصيب الوافر من الجوائز والميداليات، التي تثبت ما وصلت إليه الجامعة من تقدم علمي وعملي، وتؤكد مكانتها الرفيعة التي تحظى بها بين الجامعات العالمية.