باستثناء منطقة الحدود الشمالية، شهدت مناطق المملكة المختلفة أمس وليلة أول من أمس، أجواء مختلفة ومتقلبة، فبينما هطلت أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد على كل من منطقة الرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة عسير والطائف، كانت الأجواء الصحوة والمشمسة حاضرة في عرعر وما جاورها.
وشهدت مناطق المدينة المنورة والقصيم والباحة ونجران والجوف هبوب غبار وأتربة عليها، بينما كانت الأجواء غائمة وغائمة جزئيا في مناطق مكة المكرمة وحائل وجازان وتبوك وأجزاء من المدينة المنورة.
وقد توقع الدكتور سعد المحلفي، وكيل شؤون الأرصاد بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، هطول أمطار على معظم مناطق المملكة منتصف هذا الأسبوع، مضيفا أنها قد تؤدي إلى زوال العاصفة والعوالق الترابية التي اجتاحت مؤخرا، شمال شرقي السعودية وحتى المرتفعات الغربية والجنوب غربية، مرورا بمعظم المناطق الوسطى. وبين وكيل شؤون الأرصاد بالرئاسة أن حالة التقلب في الأجواء قد تستمر إلى منتصف مايو (أيار) المقبل، وذلك حتى تبدأ بوادي فصل الصيف بالظهور. وأوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس أن الرؤية لا تزال غير جيدة على مناطق وسط وشرق المملكة، إذ يصل مداها لأقل من ثلاثة كيلومترات أحيانا بينما يمتد تأثيرها حتى المناطق الداخلية إلى جنوب المملكة، وإلى منطقة نجران بوجه خاص، كما توجد سحب منخفضة ومتوسطة فيها.
وتواجدت - حسب الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة - العوالق الترابية والأتربة المثارة على مناطق تبوك، وحائل والمدينة المنورة، متوقعة أن تمتد تلك العوالق والأتربة حتى الطرق السريعة في منطقة مكة المكرمة. وعلى السواحل، أشارت الرئاسة، إلى أن الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون شمالية غربية على الجزأين الشمالي والأوسط، وتتحول جنوبية غربية إلى غربية على الجزء الجنوبي.