زيادة أعداد الأسر السعودية «المنقطعة» في 25 دولة

تخطوا ألفي فرد.. ودول عربية تحتضن الجزء الأكبر منهم.. وأميركا والفلبين والهند وإندونيسيا

TT

أعلن رئيس جمعية سعودية خيرية، تعمل على تقديم الرعاية لمواطني بلادها في الخارج، عن زيادة في أعداد السعوديين الذين ترعاهم الجمعية، يشكلون أسرا وصفها بـ«المنقطعة» في الخارج.

وقدر رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» الدكتور توفيق بن عبد ا لعزيز السويلم، ارتفاع عدد الأسر السعودية المشمولة برعاية الجمعية، إلى 835 أسرة، يبلغ عدد أفرادها ما يزيد على 2380 فردا، يعيشون في 25 دولة.

وأرجع ارتفاع عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج لنتيجة برنامج زيارات بدأت «أواصر» تنفيذه لمتابعة أحوال الأسر السعودية في جميع دول العالم، وهو البرنامج الذي يرى السويلم أنه أسهم في الوصول إلى عدد من هذه الأسر، بتنسيق متواصل مع وزارة الخارجية السعودية، وسفارات وقنصليات الرياض في الخارج.

وأعاد الدكتور السويلم الهدف من برنامج الزيارات، للوقوف عن قرب على المشكلات التي قد تواجه الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، والعمل على إيجاد حلول لها بالتعاون مع الجهات المعنية، ومساعدة من يرغب من هذه الأسر في العودة إلى الوطن، والعمل على إجراءات من شأنها دمج أي راغب بالعودة لبلاده في المجتمع.

ولفت إلى أن وفود الجمعية المشاركة في تنفيذ هذه الزيارات، تعمل على موافاة الجهات المختصة بتقارير شاملة، يتم دراستها، لبحث أفضل وسائل مساعدة للأسر السعودية في الخارج، على ضوء احتياجاتها الفعلية.

وسيتم تواصل برنامج الزيارات خلال العامين المقبلين طبقا للرجل، بعد الفراغ من تحديث البيانات الخاصة بأعداد الأسر السعودية في كل دولة، والتي تشهد تغيرا مستمرا، مع بحث آليات لعلاج الصعوبات التي تواجه تلك الأسر، سواء كانت مشكلات قانونية أو نظامية، مؤكدا في ذات الوقت حصول من يحتاج رعاية صحية أو تعليمية أو اجتماعية. وعن انتشار الأسر السعودية في الخارج، حدد السويلم وجود الجزء الأكبر منها في الدول العربية، وفي مقدمتها سورية، والبحرين، والكويت، ومصر، والأردن، والمملكة المغربية، ولبنان، والإمارات، واليمن، وأعداد أقل في الولايات المتحدة الأميركية، والفلبين، وإندونيسيا، والهند، وبعض الدول الأوروبية.

ولم يغفل رئيس مجلس إدارة «أواصر» التعاون المكثف بين المسؤولين في وزارات الخارجية، والداخلية، والشؤون الاجتماعية، لتسهيل مهمات الجمعية في الوصول إلى الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، وإيصال المساعدات المالية والعينية لها، بالإضافة إلى احتضان العائدين منهم إلى أرض الوطن.

ودعا السويلم في ذات الوقت مواطني بلاده المسافرين إلى جميع دول العالم، إلى تسجيل بياناتهم لدى السفارات السعودية، بما يتيح إمكانية التواصل معهم وتقديم المساعدة لمن قد يحتاجها منهم.