أمانة الشرقية تعلن عن 31 دائرة لانتخابات المجالس البلدية

مشاركة المعاقين والسجناء في التصويت

TT

أعلنت أمانة المنطقة الشرقية جاهزيتها للانتخابات البلدية واستقبال الراغبين للتسجيل في كشوفات الناخبين السبت المقبل، وأخذت البلديات التابعة لأمانة المنطقة الشرقية احتياطاتها الكافية لاستقبال المواطنين، بعد أن جهزت المراكز الانتخابية بكل الإمكانات الآلية والبشرية والاستمارات.

وأشار المهندس ضيف الله العتيبي، أمين الشرقية رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية، إلى أنه سيتم الانتخاب من خلال 21 مجلسا, وسيتوجه الناخبون لتسجيل أسمائهم في القيود، وكذلك الاقتراع إلى 98 مركزا انتخابيا, وعبر 31 دائرة انتخابية.

وقال ضيف الله العتيبي إن الطاقة القصوى لكل مركز انتخابي تبلغ 3000 ناخب, ويؤخذ في الاعتبار عدد المسجلين في المراكز خلال الانتخابات السابقة والطاقة الاستيعابية المتبقية لكل مركز, وعند اكتمال الطاقة الاستيعابية للمركز يتم توجيه الناخبين إلى أقرب مركز انتخاب لم تكتمل طاقته الاستيعابية في نفس الدائرة, أو يتم فتح مركز جديد، إذا كانت المراكز الأخرى قد اكتملت طاقتها الاستيعابية, مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عدد الناخبين المسجلين خلال الانتخابات السابقة تجاوز أكثر من 200 ألف ناخب.

وبين أن الناخبين المسجلين في الكشوفات السابقة لا يتوجب عليهم تسجيل أنفسهم في المراكز الانتخابية حاليا، ما لم يكن هناك تغيير في البيانات أو انتقال الناخب من دائرة إلى أخرى, بينما يكون حضور الناخب ضروريا للاقتراع واختيار من يمثله في المجلس البلدي.

ولفت المهندس ضيف الله العتيبي في بيان للأمانة إلى أن نظام الانتخابات في دورته الثانية منح 27 يوما لتسجيل الناخبين، و6 أيام لتسجيل المرشحين، و3 أيام للاعتراض على قيد الناخبين، و5 أيام للبت في الاعتراض على جداول الناخبين، و6 أيام لانسحاب المرشحين، و3 أيام لتقديم الاعتراضات على قوائم المرشحين، و5 أيام للبت في الاعتراض على قوائم المرشحين، بينما خصص للحملات الانتخابية 11 يوما، تبدأ من الـ11 من سبتمبر (أيلول)، وتنتهي في الـ21 من ذات الشهر, بينما يكون يوم الاقتراع في الثاني والعشرين من سبتمبر، يليه يومان لإعلان النتائج، و5 أيام للاعتراض على النتائج، و5 أيام للبت في الاعتراضات. وفي التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) يتم تشكيل المجالس البلدية في دورتها الثانية.

وعن التعديلات والتغييرات التي طرأت على الانتخابات البلدية في دورتها الثانية، أوضح أن هناك عددا من التغييرات التي شهدتها الانتخابات الحالية؛ أبرزها أن يكون لكل ناخب صوت واحد لمرشح واحد في دائرته.

وبين أمين الشرقية الشروط الواجب توافرها في الناخب، مشيرا إلى أنه لا بد أن لا يقل عمر الناخب في يوم الاقتراع عن 21 سنة, وأن لا يكون من العسكريين ممن هم على رأس العمل, وأن يكون مقيما في نطاق الدائرة الانتخابية, وإذا كان يقيم في أكثر من دائرة فعليه اختيار دائرة واحدة, ولا بد أن يحضر بطاقة الهوية الوطنية.

كما تطرق إلى الشروط الواجب توافرها في المرشح، حيث قال: «لا بد أن يكون المرشح سعودي الجنسية بالدم أو المولد أو متجنسا ومضى على تجنيسه 10 سنوات على الأقل, وأن يكون قد تجاوز عمره 25 عاما في يوم الاقتراع, ومقيدا اسمه في سجل الناخبين, وأن يقيم إقامة دائمة في نطاق البلدية طوال مدة عضويته في المجلس, وأن لا يكون محكوما عليه بحكم شرعي أو بالسجن في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد مضى على الحد أو السجن 5 سنوات, وأن لا يكون قد فصل من الخدمة العامة لأسباب تأديبية ما لم يكن مضى على الفصل 5 سنوات, وأن لا يكون محكوما عليه بالإفلاس الاحتيالي, وأن يتمتع بالأهلية الشرعية.

وأشار العتيبي إلى إمكانية مشاركة المعاقين بدنيا عبر تفويض من ينوب عنهم بدنيا إلى مركز الانتخاب، ويقدم شهادة رسمية من جهة حكومية معتمدة تثبت إعاقة المفوض عنه إعاقة بدنية تمنعه من الحضور لمركز الانتخاب، مرفقا بها صورة الهوية الوطنية, ويتم تسليمه نموذج يتم تعبئته من قبل المعاق في مقر إقامته ويوقعه شخصيا, كما أكد أيضا إمكانية مشاركة السجناء في الانتخابات، موضحا أنه يحق للسجناء التسجيل في قيود الناخبين والتصويت، وذلك يتم من خلال تفويض شخص نيابة عنه, حيث يعد السجناء من ذوي الموانع الشرعية التي تتيح لهم المشاركة. وأشار إلى إمكانية مشاركة الأعضاء الحاليين في المجالس البلدية بالانتخابات المقبلة، ولا توجد قيود تمنع أي عضو من ترشيح نفسه طالما أن الشروط متوفرة فيه، ومدون اسمه في قيد الناخبين.

ودعا أمين المنطقة الشرقية عموم المواطنين للمشاركة الفعالة في هذا الحدث الديمقراطي، مؤكدا حرص الدولة على مشاركة المواطنين في اختيار من يمثلهم في تلك المجالس، للإسهام في رقي الخدمات، والوصول إلى التطلعات المنشودة من قبل الدولة والمواطنين كافة.