الكشافة السعودية تستضيف لأول مرة اجتماع اللجنة الكشفية العالمية

يعقد لأول مرة خارج مقرها الدائم في سويسرا

TT

بإجماع كافة أعضائه، اختار المجلس العالمي الأعلى للكشافة، في جلسته الأخيرة، أمس، العاصمة السعودية الرياض لاستضافة اجتماع اللجنة الكشفية العالمية المقرر في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، الذي سيكون من تنظيم جمعية الكشافة العربية السعودية.

أعلن ذلك الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية، قائلا: «إن اللجنة وافقت بالإجماع على عقد الاجتماع المقبل في المملكة، كأول دولة تستضيف الاجتماع خارج مقرها في جنيف بسويسرا».

وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أن المجلس العالمي قدر ما تتمتع به المملكة من حضور دولي كبير، كراعية للسلام والمحبة في أنحاء العالم. وأضاف: «جاء اختيار المملكة لاستضافة أول اجتماع للجنة خارج المقر من قبل المؤتمر الكشفي العالمي التاسع والثلاثين الذي عقد في البرازيل».

وحول اجتماع اللجنة، أوضح الدكتور الفهد أنه تمت مناقشة عدد من المواضيع، من بينها التقرير المالي للجنة، والاستراتيجية المقبلة خلال الثلاث سنوات المقبلة.

وأضاف: «تمت كذلك مناقشة اللجان الفرعية والأحداث العالمية المقبلة، خاصة المخيم (الجامبوري) العالمي الثاني والعشرين الذي سيقام خلال الصيف المقبل في السويد، وسيشهد مشاركة سعودية كبيرة من حيث عدد المشاركين ونوعية المشاركة التي أعدت لها الجمعية ما يتناسب مع هذه التظاهرة العالمية».

ونوه الدكتور عبد الله الفهد بدور برنامج «هدية السلام» في رفع مكانة المملكة كشفيا، وهو البرنامج الذي استفاد منه أكثر من 10 ملايين شاب من كل أنحاء العالم، يمثلون 118 جمعية كشفية وطنية عالمية، والذي انطلقت فكرته من المخيم الدولي الكشفي العالمي، للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات، الذي أقيم تحت شعار «معا من أجل السلام» بمحافظة الجبيل، مطلع عام 2006، على هامش لقاء خادم الحرمين الشريفين مع مندوبين من كشافة العالم.

وبين الفهد أن ذلك البرنامج أحدث تفعيلا لدور الكشافة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ويجد تقديرا عالميا من جميع الجمعيات الكشفية الوطنية والمؤسسات المعنية ببرامج الشباب، من جهة ثانية، أصدرت جمعية الكشافة العربية السعودية التقرير الختامي للبرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة لعام 2010، الذي كان تحت شعار «النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع»، استهدفت الجمعية من إطلاقه رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة، وحمايتها، واستنهاض كافة الطاقات والإمكانيات لكل القطاعات الحكومية والأهلية، وتنمية الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية تجاه البيئة، وإبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها.

وكانت المرحلة الثانية للمشروع، الذي يستمر خمس سنوات، في روضة خريم، على أن يستمر تنفيذ المشروع في مختلف مدن ومناطق المملكة.

ووضعت الكشافة في مشروعها رؤية أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع، وبقيم رئيسية هي: الانتماء الوطني، والمسؤولية، والمبادرة الإيجابية، والتعاون، ومحبة الآخرين.