تركي بن ناصر لـ «الشرق الأوسط»: 36 مركزا للرصد الإشعاعي لم ترصد تأثر السعودية بالإشعاعات اليابانية

أطلق المنتدى والمعرض الدولي الثاني للبيئة

جانب من متنزه الأحساء العام حيث يجري تدشين النافورة
TT

أكد الأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، عدم تسجيل أي تسريبات إشعاعية على أي منطقة في السعودية. وقال في رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إن لدى مدينة الملك عبد العزيز نحو 36 مركزا لقياس الإشعاعات لم تسجل أي إشعاعات نتيجة لانفجار مفاعل فوكوشيما الياباني النووي.

ودعا في مؤتمر صحافي أعلن فيه إطلاق المنتدى والمعرض الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في التاسع والعشرين من مايو (أيار) المقبل، إلى الرجوع إلى موقع الرئاسة العامة للأرصاد لاستقاء المعلومات وعدم الانصياع وراء توقعات الفلكيين التي تطلق من وقت لآخر دون أسس علمية.

وأضاف الأمير تركي حول المنتدى أن ذلك يأتي بناء على ما توليه حكومة المملكة من اهتمام بالغ لحماية البيئة والمحافظة عليها ممثلة في اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، محليا وإقليميا ودوليا.

وقال إن «المنتدى يأتي امتدادا لما وصلت إليه المملكة من نقله نوعية في مجال حماية البيئة وصون مواردها لتحقيق التنمية المستدامة، بما تعنيه من رفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطن والمقيم، وما هذا المنتدى إلا نتاج ذلك الاهتمام ومواكبه التوجه العالمي في إيجاد تنمية مستدامة للأجيال القادمة ولصون الموارد الطبيعية».

وأشار إلى أن ذلك يتطلب جهود الجميع بالتعاون المشترك والجاد لوضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة للمحافظة على البيئة، من خلال المناقشات والدراسات والمنتديات التي تؤدي إلى مخرجات فعالة في إثراء العمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لتمثل امتدادا للنجاح الذي تحقق من خلال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الأول وسينعقد المنتدى الثاني لعام 2011م.

وبين الأمير تركي بن ناصر أن المنتدى سيسلط الضوء على محاور الإقلال إلى أبعد حد من تأثيرات عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة، وفرص الاستثمار في القطاع البيئي بالسعودية، إضافة للطاقة النووية باعتبارها مصدرا شرعيا للطاقة المتجددة وإدارة تقنية متقدمة لاحتواء مراقبة وعزل النفايات المتولدة من موقع «سابك»، والإدارة الفعالة للموارد المائية في السعودية، وتمويل المشاريع البيئية في السعودية والشرق الأوسط، والتشغيل والدعم الإداري لتقنيات أنظمة تلوث الهواء والبيئة البحرية بمنطقة الخليج وموضوع الطاقة النظيفة والآمنة. وأضاف «سيشارك في المنتدى الكثير من العلماء والاختصاصين المتميزين في مجالات البحث والدراسات العلمية والتنمية المستدامة، وسيناقش بالإضافة إلى تلك المحاور الكثير من القضايا البيئية التي يتطلع العالم إلى مخرجاتها من هذا المنتدى، بما يعود بالنفع العام على البيئة والأجيال القادمة».