المركز الأمير سلمان يشكر شركة «السبيعي» لتبرعها بمساهمة عضوية «أبحاث الإعاقة»

أمير الرياض: دعم قوي للاستمرار في رسالة المركز

TT

وجه الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، ومؤسس «مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة»، شكره وتقديره لـ«شركة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي»، وذلك لقيامهم بالتبرع بكامل المساهمة في عضوية «مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة».

جاء ذلك في خطاب الشكر الذي وجهه أمير الرياض إلى الشركة، معربا فيه عن تقديره لهذه المساهمة الكريمة في هذا العمل الخيري، حيث شكلت إلى جانب المساهمات الأخرى من أهل الخير، دعما قويا ورافدا اقتصاديا، مكن المركز من المحافظة على استمراره في تأدية رسالته العلمية، وتحقيق أهدافه الإنسانية التي تخدم قضية الإعاقة والمعوقين والمجتمع بأكمله، من خلال دمج المعوقين وتسهيل انخراطهم في الحياة العامة وما يعود به ذلك من نفع على العديد من النواحي المختلفة.

من جهته، ثمن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة «مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة»، مبادرة الشركة بتسديد كامل المساهمة في عضوية المركز، معربا عن شكره وتقديره لهذه المبادرة المتميزة، ومشيدا بالجهود الإنسانية التي تبذلها الشركة في سبيل خدمة المجتمع وإدراكها أهمية المشاركة في المسؤولية الاجتماعية التي تعتبر قضايا الإعاقة من أهمها.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الدعم الذي يقدم للمركز، يساعد على قيامه بدوره العلمي وتحقيق الأهداف المنشودة التي يسعى إليها المركز لتوفير الوقاية من الإعاقة وإيجاد الحلول والعلاج المناسب لها، سائلا المولى عز وجل أن يبارك للإخوة في الشركة جهودهم الطيبة.

وعبر محمد بن إبراهيم السبيعي رئيس مجلس إدارة «شركة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي»، عن فخره واعتزازه بخطاب الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، وصاحب المبادرات الإنسانية والخيرية، معربا عن تقديره للدور العلمي والبحثي الذي يقوم به «مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة»، ومشيرا إلى أن مساهمة الشركة وحرصها على تسديد العضوية ينبعان من إيمانها العميق بأهمية رسالة وأهداف المركز، منوها بالجهود المباركة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة.

كما أكد السبيعي على أهمية تكاتف الجهود لدعم هذا العمل الخيري الذي ستنعكس إيجابياته على جميع مجالات الحياة المختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المؤسسين وصل حتى الآن إلى 112 عضوا مؤسسا، يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع، تضم الأفراد والأسر والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية.