الطيران المدني: الإعلان عن التحالف الفائز بتطوير وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة خلال النصف الأول من العام الحالي

أول مطار يتم تمويله وتشغيله من قبل القطاع الخاص

TT

كشف خالد الخيبري، المتحدث الرسمي للطيران المدني في السعودية، لـ«الشرق الأوسط» عن تنافس عدد من التحالفات الدولية والمحلية، للفوز بإدارة مشروع إنشاء وتطوير وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.

وأجمل التحالفات في «تحالف طيبة»، و«تحالف بدر»، و«بن لادن»، و«سعودي أيرلكس»، ثم تحالف شركة «البكري». وقال إن من المنتظر الكشف عن التحالف الفائز في النصف الأول من العام الحالي، بعد أن يتم تقييم العروض من الناحية الفنية والمالية للتحالفات.

وكانت الهيئة قد حددت في وقت سابق موعد استقبال عروض التحالفات الدولية والمحلية المؤهلة للتنافس على مشروع إنشاء وتطوير وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، ليدار بأسلوب شراكة القطاعين العام والخاص لفترة لن تقل عن 25 عاما، وليكون أول مطار في السعودية يتم تمويله وتشغيله من قبل القطاع الخاص، لمدة لا تقل عن 25 سنة.

وعاد الخيبري بالقول إن المشروع الذي يعد من المشاريع الضخمة حظي باهتمام كبير من شركات مطورة كبرى، إلى جانب الكثير من المصارف المحلية والدولية، مبينا أن المطار سيتم تطويره على مرحلتين، وستصل طاقته الاستيعابية، بنهاية المرحلة الأولى إلى 8 ملايين راكب سنويا، وترتفع إلى 12 مليون مسافر بنهاية المرحلة الثانية.

وقال «من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى لتطوير المطار، والتي تقدر حجم استثماراته بنحو 6 مليارات ريال بنهاية عام 2014، وسوف يتم استكمال مراحل المشروع بناء على قياس حركة المسافرين في المرحلة الأولى، والتي سيتم من خلالها تحديد معدل التوسع في المرحلة الثانية منه».

وكان مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة قد تحول قبل 4 سنوات إلى مطار دولي، نظرا لأهمية دور قطاع النقل الجوي في خدمة الحجاج وزوار المسجد النبوي الشريف.

ويأتي طرح المشروع بناء على موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في تطوير قطاع المطارات للعمل على أسس تجارية من خلال زيادة مساهمة القطاع الخاص.