177 مركزا انتخابيا تشهد اليوم مشاركة أبناء «الغربية» في صناعة القرار والتنمية المحلية

64 مركزا في جدة.. و28 في مكة.. و85 في الطائف والمدينة

انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثانية، ستشهد العديد من عمليات التحديث والتطوير شكلا ومضمونا («الشرق الأوسط»)
TT

أنهت المراكز الانتخابية في المنطقة الغربية السعودية، استعداداتها لاستقبال الناخبين اعتبارا من اليوم (السبت)، بواقع 64 مركزا انتخابيا في محافظة جدة والمدن التابعة لها، و28 مركزا في مكة المكرمة، و43 مقرا انتخابيا في الطائف، و42 مركزا في المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها.

وأعلن أمس جدة الدكتور هاني بن محمد أبو رأس أمين محافظة جدة، أن قيد الناخبين للدورة الثانية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في جميع مناطق المملكة بما فيها محافظة جدة وبلديات المحافظات التابعة لها، سيستمر 27 يوما، حيث تم وبشكل نهائي تحديد 64 مركزا انتخابيا، منها 45 مركزا في محافظة جدة، و19 مركزا في المحافظات والبلديات التابعة للجنة المحلية، تبدأ اليوم، وتنتهي بنهاية دوام يوم الخميس، وحتى التاسع عشر من مايو (أيار) المقبل.

وأشار أبو رأس إلى أن أوقات استقبال الناخبين في مراكز التسجيل، ستكون طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث حددت اللجنة العامة وقت القيد في سجل الناخبين، من يوم السبت إلى يوم الأربعاء لمدة 5 ساعات، تبدأ بعد صلاة العصر، أما يوم الخميس فستكون فترة القيد صباحية ولمدة 5 ساعات ابتداء من الساعة الثامنة.

وأفاد بأن اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في محافظة جدة، وبلديات المحافظات التابعة لها، أنهت استعداداتها للانتخابات وفق ما رتب لها، حيث ستكون مرحلة قيد الناخبين أولى المراحل العملية لإجراء الانتخابات، وفيها يتم حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات مخصصة، تسمى جداول قيد الناخبين، ويتم قيد الناخبين خلال المدة المحددة في مراكز الانتخاب، وبعد انتهاء مدة القيد يتم إصدار جداول قيد الناخبين ونشرها لمدة محددة بالشكل الذي يتيح الاطلاع عليها ويفتح مجال الطعن والتصحيح فيها. وقال الدكتور هاني أبو رأس إن الأمانة نظمت عدة ورش عمل للتعريف بالانتخابات للمرشحين والمشاركين، بجانب تكليف لجان متخصصة للإشراف على الانتخابات حتى موعد الاقتراع والتعريف باشتراطات الانتخابات، التي يحق فيها لكل مواطن الانتخاب شرط ألا يقل عمره عند حلول موعد الاقتراع عن 21 عاما هجريا، وأن يكون متمتعا بالأهلية الشرعية، ومقيما في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، وفي حالة إقامة الناخب في نطاق أكثر من دائرة انتخابية، فيجب أن يختار منها دائرة واحدة فقط لممارسة حقه في الانتخاب والترشح بها.

وأضاف «من يريد التسجيل في قيد الناخبين، عليه إحضار أصل بطاقة الهوية الوطنية، حيث تعد الوثيقة الرسمية المعتمدة للقيد، ولا تقبل أي وثيقة أخرى سواها»، داعيا في الوقت نفسه جميع المواطنين الذين تنطبق عليهم شروط القيد إلى المبادرة بتسجيل أسمائهم، كي يكون لهم حق التصويت يوم الاقتراع، لأن القيد في سجل الناخبين يعد شرطا أساسيا للتصويت، كما هو أيضا شرط للتسجيل كمرشح لعضوية المجلس البلدي.

يذكر أن رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبد الرحمن الدهمش، أحصى عدد أعضاء المجالس البلدية في الدورة الجديدة بأكثر من 1632 عضوا يتم انتخاب نصفهم، لا سيما في ظل ارتفاع عدد المجالس البلدية إلى179 مجلسا. وفي مكة المكرمة تفتح إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة أبواب المدارس التابعة لها أمام الناخبين اليوم، لتقييد بياناتهم عبر 7 دوائر في مكة المكرمة.. محافظة الجموم، وبلدية عسفان، وبلدية مدركة، والضواحي التابعة لها.

وأوضح عثمان مالي الناطق الإعلامي في اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في العاصمة المقدسة، أن الأمانة وضعت لمساتها الأخيرة أمس، على تجهيز المراكز الانتخابية البالغ عددها 28 مركزا، موزعة على 7 دوائر في مكة المكرمة والجموم، بعد أن تفقدها رئيس اللجنة المحلية ورئيس اللجنة العليا عبد الرحمن الدهمش، واطلع على تجهيزاتها ومدى ملاءمتها لتسهيل عملية تسجيل الناخبين.

وأكد مالي أن اللجنة المحلية اعتمدت برنامجا مكثفا للتوعية وتقديم المعلومات الكاملة عن الانتخابات وفق البرنامج الزمني المعتمد، لحث المواطنين على المشاركة، لافتا إلى أنه سيكون هناك عمل دقيق لفريق العمل، بمتابعة حثيثة من اللجنة المحلية، بحثا عن المساهمة والمبادرة من قبل المواطنين في صنع القرار بالاقتراع في الموعد المخصص. وانتهت من جهتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في الطائف واللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية، من تجهيز 43 مقرا انتخابيا في الطائف والخرمة وتربة ورنية والمويه وبني سعد وميسان والمحاني وقيا والقريع وبني مالك وظلم.

وأوضح المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أمين الطائف رئيس اللجنة المحلية للانتخابات، أن انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثانية، ستشهد العديد من عمليات التحديث والتطوير شكلا ومضمونا.

وتأتي أعمال قيد الناخبين وتسجيل المرشحين في بداية العملية الانتخابية ولهما أهمية كبيرة في إنجاحها، وسيتم التركيز على تدريب المشاركين على هذه الأعمال، وستكون مسؤولية المشاركين من الإدارة العامة للتربية والتعليم في غاية الأهمية في الدورة الحالية، وستقوم الأمانة بأعمال المساندة لإنجاح العمل، الذي يتطلب من الجميع الاهتمام بما يحقق الأهداف المرجوة من العملية الانتخابية.

هذا وأنهت اللجنة المحلية للانتخابات بالمدينة المنورة استعداداتها لتجهيزات مقرات المراكز الانتخابية المعتمدة في المدينة المنورة الكبرى، وفي المحافظات التابعة للمنطقة، وبلغ إجمالي عدد تلك المراكز 42 مركزا، منها 19 مركزا في المدينة المنورة، وتتوزع مقرات تلك المراكز على بعض مباني البلديات وعدد من المدارس الحكومية، ومراكز الأحياء الاجتماعية، فيما تبدأ تلك المراكز في استقبال المواطنين وقيد بياناتهم بقوائم الناخبين اعتبارا من اليوم (السبت)، والمرحلة الأولى من مراحل العملية الانتخابية التي تتكون من 6 مراحل، تنتهي بانتخاب أعضاء المجلس البلدي، فيما يشارك في تشكيلات لجان الانتخاب أعضاء يمثلون قطاع التعليم العام وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية ومجلس التعليم الفني والتدريب التقني بمنطقة المدينة المنورة.