أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن تطوير الموارد البشرية أصبح ضرورة ملحّة لكل القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء.
وقال الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل إن هناك فرقا بين الموظف الذي يحصل على التدريب والذي لا يحصل عليه من خلال الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي والحرص والجد والمثابرة، لذا حرصت الدولة على العناية بالتدريب ومؤسساته التي تتيح للموظفين في كل القطاعات التدريب على الوجه المطلوب، والجامعة خطت خطوات جادة في هذا الشأن من أجل المساهمة في رفع مستوى أفرادها من الأساتذة والموظفين والطلاب على حد سواء.
وأضاف أبا الخيل أن الجمعية من خلال رسالتها وأهدافها وملتقاها الذي تقيمه تؤكد على شأن التدريب والتطوير الذي يخدم الجوانب العلمية والعملية.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى التدريبي الأول للجمعية العلمية السعودية للتدريب وتنمية الموارد البشرية الذي يقام بعنوان «نحو بناء معايير للتدريب»، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي.
من جانبه بيّن الدكتور عبد الله بن محمد الرزين عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الملتقى يهدف إلى بناء معايير للتدريب يسترشد بها المهتمون بصناعة التدريب للارتقاء بمستواها وضبط جودتها، كما يهدف الملتقى إلى التوصل إلى أفضل المعايير للتدريب من خلال التجارب والنظم التدريبية الدولية، وإتاحة الفرصة أمام خبراء التدريب والمتخصصين في تطوير الموارد البشرية لإعداد البحوث وأوراق العمل لوضع معايير التدريب، وإيجاد رؤية مشتركة حول معايير التدريب من مختلف المهتمين بصناعة التدريب في المملكة، كما يهدف إلى الارتقاء بمستوى التدريب وفق معايير وأسس تدريبية عالمية، وتحسين مستوى عمليات إدارة التدريب على مستوى مراكز التدريب والعاملين نتيجة تطبيق المعايير والحد من المشكلات الحالية نتيجة الممارسات التي تتم حاليا في مجال التدريب.
وأكد الدكتور الرزين أن جميع الخبراء اتفقوا على ضرورة أن تكون هناك معايير مطبقة في مجال التدريب بالمملكة، منوها بأن الجمعية عقدت الكثير من الاتفاقات مع الاتحاد الدولي للتدريب، وعدد من الجمعيات الكندية والسنغافورية، وقاموا بعدد من المشاريع، منها المشاركة في عدد من المجلات العلمية ومشاريع الترجمة والإسهام مع قناة الجامعة لإطلاق قناة التدريب. بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن أنشطة الجمعية.