منح بحثية لطلاب جامعة الملك سعود على تطبيقات تقنية «النانو»

تمخضت عن اتفاقية تعاون بين الجامعة واتحاد مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية و«إنتل»

TT

أبرمت جامعة الملك سعود اتفاقية تعاون مع اتحاد مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة «إنتل» العالمية المتخصصة في التكنولوجيا والتصنيع، تفضي إلى تقديم منح بحثية لطلاب وطالبات الدراسات العليا في الجامعة والأساتذة المشرفين للعمل على تطبيقات تقنية «النانو»، بالإضافة إلى تقديم مكافآت تشجيعية أثناء فترة المنحة البحثية. وتستهدف اتفاقية التعاون التي جرت مراسم توقيعها في العاصمة، الرياض، استقطاب طلاب وطالبات الدراسات العليا في جامعة الملك سعود، لقضاء فترات زمنية متفاوتة في أحد المعامل والمراكز البحثية العالمية، جنبا إلى جنب مع خبراء وطلاب من جميع أنحاء العالم ومتخصصين من شركة «إنتل».

وتتضمن الاتفاقية، التي وقعها من جانب مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، نائبها لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، ومن جانب جامعة الملك سعود مديرها الدكتور عبد الله العثمان، قضاء الطلاب لفترات زمنية متفاوتة حسب الحاجة في مركز بحوث «Imec» بمدينة لوفين في بلجيكا.

الدكتور وحيد بن أحمد الهندي، عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار أنشطة العمادة الساعية إلى إعداد وتأهيل الخريجين لخدمة القطاعين الحكومي والأهلي والمجتمع بشكل عام، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية ستتيح الفرصة لطلبة الدراسات العليا والأساتذة المشرفين للعمل مع خبراء عالميين في تطبيقات تقنية «النانو».

وشدد الهندي على أهمية الاستفادة من مثل هذه الفرص التي تسهم في تحقيق الجامعة لأهدافها وتطلعاتها لخدمة الوطن والمجتمع، مشيرا إلى دعم مدير الجامعة على موافقته ومساندته للخطوات التي قامت بها العمادة حتى تبلورت في شكل اتفاقية.

يذكر أن عمادة البحث العلمي تعد الركيزة الثانية لجامعة الملك سعود بعد التدريس، لأنها المسؤولة لأولى عن نشر المعارف العلمية وتجديدها وتطويرها في مختلف الحقول الإنسانية والطبيعية والتطبيقية، ولأن الجامعة بحكم طبيعتها وموقعها ودورها هي البوتقة التي تصب فيها الحصيلة العلمية، ومن ثم يجب أن تكون مؤهلة وقادرة على الريادة وقيادة البحث العلمي، ما دامت تمتلك الوحدات النوعية الأساسية ومناخ التفاعل والإبداع والتطوير، أولت الكثير من الاهتمام لدفع وتطوير البحث العلمي في شتى حقول المعرفة، حتى أصبحت رافدا بارزا للفكر والبحث العلمي محليا وعالميا.