أمانة جدة تفرغ 10 ملايين متر مكعب ماء أمام السد الاحترازي

تجمعت بفعل السيول والأمطار

TT

أعلنت أمانة جدة تفريغ جميع المياه المتجمعة أمام السد الاحترازي من أمطار وسيول يناير (كانون الثاني) الماضي والبالغة نحو 10 ملايين متر مكعب، بارتفاع 9.2 متر.

وأوضحت الأمانة، في بيان رسمي بثته أمس على لسان المهندس علوي سميط، وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، أن عمليات التفريغ تمت بفتح بوابة السد تدريجيا؛ حيث فتحت البوابة بمقدار 10 سنتيمترات لفترة معينة ثم زيدت تدريجيا يوما بعد يوم حتى فتحت البوابة بالكامل 80 سنتيمترا وجريان المياه بالجاذبية الأرضية في المجرى المائي حتى سد السامر، وتشغيل 10 مضخات موضوعة عند سد السامر لتضخ من هناك كميات من المياه تساوي الكميات المفرغة يوميا من السد الاحترازي بحيث لا يتم أي تجمع للمياه أمام سد السامر، ومن هناك إلى قناة السيل الشمالية.

وأفاد سميط بأنه عند انخفاض منسوب المياه لنحو 3.7 متر، وارتفاع الحافة الدنيا لبوابة السد الاحترازي وتوقف خروج المياه من البوابة وتوقف جريانها، تم تركيب 5 مضخات غاطسة صغيرة (قدمت «شركة المياه الوطنية» 3 منها كمؤازرة) في نفس المياه المتجمعة أمام السد الاحترازي وشفط المياه من خلالها ودفعها في المجرى المائي الذي يمتد من السد الاحترازي إلى سد السامر الذي يبعد نحو 7 كيلومترات، ومن هناك تم تشغيل العدد اللازم من المضخات الـ10 لضخ المياه المفرغة من السد الاحترازي وعدم تجمع أو بقاء أي مياه أمام سد السامر حتى لا يكون هناك أي ارتفاع للمياه الجوفية في منطقة السد عند حي السامر، التي التزم بها الفنيون والمختصون المساندون لعملية تفريغ المياه.

وأكد سميط أن عملية التفريغ أدت إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية في منطقة حي السامر بشكل عام، وقامت الأمانة بتركيب 7 مضخات على الجانب الغربي من سد السامر لضخ المياه الجوفية التي ظهرت غرب السد إلى حوض المضخات الـ10 الكبيرة الموجودة شرق سد السامر، ومن ثم ضخها في قناة السيل الشمالية وتجفيفها تماما بعد أيام فقط من الأمطار.