المدينة المنورة: التقلبات الجوية توقف 5 رحلات لـ«الخطوط السعودية».. وتحذيرات من الطرق البرية

الرؤية الأفقية تدنت إلى أقل من 3 كيلومترات بسبب العوالق

TT

تأثرت حركتا النقل البري والجوي في المدينة المنورة أمس جراء تقلبات الطقس التي حدت من الرؤية الأفقية، خاصة للمسافرين على الطرق السريعة.

ففي الوقت الذي أطلقت فيه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحذيرات بضرورة التحوط، جراء الطقس المتقلب والغبار الكثيف الذي يؤثر على الرؤية الأفقية، علقت «الخطوط الجوية السعودية» حركة الطيران لخمس رحلات من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة بسبب الأجواء المتقلبة.

وتوقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار موجة الغبار خاصة على الطريق الواصل ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى أنها توقعت تدني مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من 3 كيلومترات بسبب العوالق الترابية والأتربة المثارة على مناطق القصيم، والرياض، والشرقية، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة.

«الخطوط الجوية العربية السعودية» التي أعلنت عن تعليق رحلاتها من وإلى المدينة المنورة، أكد مساعد مديرها العام للعلاقات العامة عبد الله الأجهر، تعليق الرحلات، وقال إن «الخطوط السعودية» أوقفت - أمس - 5 رحلات بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة بسبب سوء الأحوال الجوية بالمنطقة.

وأضاف الأجهر «نظرا لسوء الأحوال الجوية ووجود غطاء شامل من الأتربة والغبار مما أدى إلى انعدام الرؤية الأفقية بالمطار، اضطرت (الخطوط الجوية العربية السعودية) إلى إلغاء الرحلات المذكورة من وإلى المدينة المنورة أمس (الاثنين)».

وأشار إلى أنه سيتم إعادة تشغيل تلك الرحلات فور تحسن الأحوال الجوية.

من جانبه، وجه الدكتور عبد الله بن علي الطائفي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، مديري المستشفيات بدعم أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة وزيادة أعداد الأطباء والممرضين، وكذلك زيادة أسطوانات الأكسجين بأقسام الطوارئ بجميع المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية والرعاية اللازمة للمراجعين تحسبا لموجة الغبار التي تجتاح المنطقة.

وأوضح الدكتور الطائفي أن تأثيرات الغبار التي شهدتها المدينة المنورة أمس، كبيرة، خاصة على الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي، حيث تتسبب ذرات الغبار المتطايرة في الجو والعالقة في العديد من المشكلات للجهاز التنفسي، محذرا المصابين بمرض الربو لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة واستخدام الأدوية الوقائية والكمامات ومنع خروج الأطفال، وغسل الوجه والفم والأنف بشكل متكرر والابتعاد قدر المستطاع عن المثيرات للحساسية.