أعلن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في العاصمة السعودية الرياض إبرام عقد لتنفيذ مشروع المقر الجديد للمركز مع إحدى الشركات الوطنية.
ووقع الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني العقد، مع المهندس حسين الخضيري، العضو المنتدب لشركة «اللطيفية للتجارة والمقاولات» التي ستنفذ المشروع.
وأوضح فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن تشييد مقر جديد للمركز هو لبنة جديدة تضاف للمشروع الحضاري الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لنشر ثقافة الحوار، على المستويين المحلي والعالمي، مبينا مدى أهمية الحوار في تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها، ومعالجة القضايا الوطنية والاجتماعية من خلال الحوار البناء.
وأكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن تنفيذ المشروع سيستغرق 22 شهرا، وأن تمويل المشروع تم من خلال ما خصصه خادم الحرمين الشريفين، من أوقاف للمركز والتي استثمرت خلال الـ8 أعوام الماضية.
وأكد بن معمر أن مشروع المقر الجديد للمركز سيكون من المشاريع العمرانية المتميزة التي سيتم تشييدها في العاصمة الرياض، حيث سيتكون من ثلاثة أبراج ومن ثمانية طوابق لكل برج، ووفق أحدث التصاميم الهندسية، ليتواءم مع طبيعة ومهام المركز من جهة، وليكون داعما ماليا من خلال تخصيص برجين للاستثمار من جهة أخرى.
وقال إن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وقع أمس اتفاقية التشييد والبناء، بعد أن قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس لمشروع المبنى العام الماضي، وبعد أن تم الانتهاء من أعمال الهدم والإزالة للمبنى القديم.
وأوضح أن المقر الجديد سيكون رافدا رئيسيا من روافد الدعم التي يحظى بها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حيث سيسهم المقر الجديد بعد إنجازه في تنويع مصادر دخل المركز لدعم أعماله نحو تنفيذ المزيد من البرامج الفكرية والخطط التطويرية التي تحقق أهداف المركز، وبإمكانات فنية وتقنية عالية، مؤكدا حرص اللجنة الرئاسية والأمانة العامة للمركز على إنهاء المشروع في أقصر فترة زمنية ممكنة، ليضاف إلى الإنجازات العديدة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين.