تحتضن العاصمة السعودية الرياض أعمال الملتقى الأول للجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلام، الذي تنظمه الجمعية تحت عنوان «العلاقات العامة: جدلية المفهوم وإشكالية الممارسة»، وذلك خلال الفترة من 7 - 8 مايو (أيار) الحالي، بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأوضح الدكتور محمد بن عبد العزيز الحيزان، رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة العليا للملتقى، أن هذا الملتقى يعد باكورة نشاط الجمعية العلمي، موضحا أن الملتقى ينطلق بموضوعات تتخذ من استراتيجية الجمعية مرتكزا لها. وأشار الحيزان إلى أمله أن ينتج الملتقى مفاهيم جدية تساعد في العمل على تحديد وترسيخ المفهوم الصحيح للعلاقات العامة، وأبدى عن سعادته بالتفاعل الذي لقيته الجمعية من المتخصصين والمهتمين بمجالات نشاطها.
ولمح الحيزان إلى تلقي الجمعية عددا من المطالبات للمشاركة في الملتقى من خبراء بارزين من الأكاديميين والمهنيين، متطلعا إلى دعم خطوات الجمعية في تحقيق رؤيتها، وأن تكون الجمعية مرجعية في إبراز أهمية مجال العلاقات العامة، بوصفه نشاطا جوهريا لدعم ومساندة جميع التخصصات دون استثناء.
وأبان الدكتور الحيزان أن الملتقى سيناقش عددا من المحاور تشمل الاتجاهات الحديثة في العلاقات العامة، والتداخل بين العلاقات العامة والأنشطة الأخرى، والعلاقة بين طبيعة نشاط المؤسسة وممارستها للعلاقات العامة، ومعايير الجودة وتطبيقاتها في مجال العلاقات العامة، وتجربة المؤسسات الحكومية في ممارسة العلاقات العامة، وتجربة القطاع شبه الحكومي في ممارسة العلاقات العامة، وتجربة القطاع الخاص في ممارسة العلاقات العامة، ومجال العلاقات العامة والتعريف بمعايير الجودة وتطبيقاتها في مجال العلاقات العامة.
ودعا الحيزان في نهاية تصريحه الجميع، وخصوصا المعنيين، إلى حضور فعاليات الملتقى واستثمار هذه المناسبة بما يسهم في تعزيز الجوانب المعرفية والمهنية لديهم.
يشار أن الملتقى الأول للجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلام يتسم افتتاحه برعاية من وزير التعليم العالي بالسعودية الدكتور خالد العنقري، وبحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل.