كشف أمير منطقة الجوف عن أمور كثيرة تقف عائقا أمام تحقيق التنمية، متطلعا لأن تساهم دراسة لتحقيق تنمية إقليمية متوازنة بين مناطق المملكة للوصول إلى أهم المعوقات التي تقف في طريقها وإيجاد تنمية متوازنة في جميع أمور الحياة.
وقال أمير منطقة الجوف إن «هناك أمورا عديدة تقف عائقا أمام تحقيق التنمية»، معتمدا في الوقت نفسه قيام اللجنة الفنية الهندسية المنبثقة عن مجلس المنطقة بمشاركة فرع وزارة التجارة بالمنطقة ورؤساء الغرف التجارية بسكاكا والقريات وأمنائها ومندوب من الأمانة العامة لخدمات المنطقة بالالتقاء بالفريق الاستشاري المختص بتنفيذ دراسة لتحقيق تنمية إقليمية متوازنة.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، بفريق استشاري مختص بتنفيذ دراسة لتحقيق تنمية إقليمية متوازنة بين مناطق المملكة برئاسة الدكتور سعيد الهاجري المشرف على الدراسة، وتم خلال اللقاء بحث معوقات التنمية والاستماع لرأي المسؤولين فيها عن كيفية تطوير منظومة الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والارتقاء بها.
وكان منتدى الرياض الاقتصادي قد أوصى مؤخرا بتنفيذ دراسة لتحقيق تنمية إقليمية متوازنة بين مناطق المملكة، وحيث إن منطقة الجوف ضمن المناطق التي ستطبق فيها الدراسة بشكل تفصيلي فقد قام المكتب الاستشاري بأخذ رأي مسؤولي الإمارة والمسؤولين بالمنطقة ومعرفة المعوقات التي تعوق التنمية ومناقشتها.
من جانب آخر، أقرت اللجنة العليا لمهرجان الزيتون بالجوف اجتماعا لظهور المهرجان بالشكل الذي يعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده المنطقة ويتناسب مع مكانة هذه الشجرة المباركة.
وقال المهندس محمد الناصر أمين منطقة الجوف ورئيس اللجنة العليا لمهرجان الزيتون، إن الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، حريص على ظهور المهرجان بالشكل الذي يعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده المنطقة وبما يتناسب مع مكانة هذه الشجرة المباركة.
وقال مقبل اللاحم أمين عام اللجنة، إنه تم خلال اللقاء المصادقة على محضر الاجتماع رقم «2» ومناقشة جدول الأعمال والمصادقة على صياغة رؤية المهرجان لتصبح «إبراز مميزات منطقة الجوف من خلال تسويق الزيتون واستثماره اقتصاديا وثقافيا وإعلاميا».
وقد بلغت مبيعات مهرجان الزيتون الرابع بمنطقة الجوف أكثر من 7.7 مليون ريال شملت جميع المبيعات من الزيت وزيتون المائدة، إضافة إلى صفقات شتلات زيتون تم تداولها خلال المهرجان.
من جهة أخرى، توصل 19 مركزا انتخابيا في منطقة الجوف حتى نهاية دوام الخميس الماضي إلى 4309 ناخبين، بجميع المراكز الانتخابية بمدن ومحافظات ومراكز المنطقة وقد سجل مركز المعلومات التابع للجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الجوف إحصائية عمل اللجان والمراكز الانتخابية.
وأوضح علي الرويلي رئيس الفرق المساندة للانتخابات بمنطقة الجوف، أن الإحصائية بينت تفوق المراكز الانتخابية في مدينة سكاكا على المراكز الانتخابية الأخرى من ناحية عدد المسجلين بتقييدها 1044 ناخبا، تلاها المراكز الانتخابية في محافظة القريات بتقييدها 834 ناخبا، فيما جاءت مراكز صوير الانتخابية ثالثا عبر تسجيلها 507 ناخبين للفترة نفسها، يليها المركز الانتخابي في الحديثة بتسجيل 400 ناخب، وفي زلوم بلغ عدد الناخبين 392 ناخبا، وفي مراكز دومة الجندل بلغ عدد الناخبين 302 ناخب، وفي المركز الانتخابي في الناصفة 293 ناخبا، وأبو عجرم 202 ناخب، وأخيرا في طبرجل تم تقييد 148 ناخبا.