يكشف ملياردير سعودي مصنف عالميا من ضمن أثرياء العالم الـ80 في التصنيف العالمي للأثرياء، وأحد الذين جعلوا من أنفسهم قدوة في عالم المال والعمل الخيري - عن القضايا المتعلقة بثروته والقرارات التي اتخذها، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المفتوحة مع رموز العمل الحر ورجال الأعمال ذوي التجارب الثرية، التي تنظمها لجنة شباب الأعمال مع نخبة من القيادات الاقتصادية في البلاد.
الشيخ سليمان الراجحي، رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي، سيكشف أمام شباب الأعمال عن عدد من القضايا المتعلقة بثروته والقرارات التي اتخذها وكان لها صداها العائلي، حيث سيميط اللثام عن قصة توزيع 25 مليار ريال من ثروته على أبنائه وبناته.
وسيشرح الـ«ملياردير» السعودي كيفية تصرفه في ثلث ثروته في ما يعرف بالوصية الصادرة عنه في هذا الخصوص، وبيان هيئة السوق المالية. وسيكشف الشيخ الراجحي عن الشركات والمشاريع التي أوقفها للأعمال الخيرية، وسيطرح في نفس الوقت منهجا جديدا للإنفاق الخيري، ورؤية تنموية جديدة، من شأنها الرقي بالعمل الخيري في البلاد.
وسيروي الشيخ سليمان الراجحي تجربته في عالم التجارة والمال والمشاريع الخيرية التي تمثلت في عقود من الزمن، كما سيعرج على بعض الملابسات والظروف العائلية ومدى تأثيرها على اتخاذ القرار. وستستضيف لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض رجل الأعمال البارز الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، في لقاء مفتوح مع شباب الأعمال، بقاعة المحاضرات في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، مساء السبت المقبل.
وسيجيب ضيف اللقاء عن تساؤلات عديدة مطروحة في الساحة، منها تساؤل حول الشركات والمشاريع التي أوقفها للأعمال الخيرية، ومدى إمكانية تأسيس شركات مساهمة تتخصص في الأنشطة الخيرية بسوق الأسهم السعودية، كما يجيب عن تساؤلات بشأن جامعة الراجحي الجديدة، وهل هي استثمار ربحي أم مشروع خيري.
وسيجيب الراجحي عن عدة تساؤلات في ما يتعلق بما إذا كانت لديه مشاريع أخرى جديدة ينوي تنفيذها، كما سيتطرق الشيخ الراجحي إلى رؤيته حول مفهوم توريث الأبناء وتأثيره على تفجير التشاحن بينهم. ومن جانبه، عبر فهد الثنيان، عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة شباب الأعمال، عن بالغ شكره وتقديره للشيخ سليمان الراجحي لتلبية دعوة اللجنة للقاء رجال وشباب وشابات الأعمال والحوار حول عدد من القضايا المهمة التي يطرحها الشيخ سليمان، ووجه الثنيان الدعوة لكل الراغبين من مجتمع الأعمال من رجال وسيدات الأعمال لحضور اللقاء.