الأمير خالد الفيصل يرعى حفل ختام ملتقى شباب مكة غدا الثلاثاء

باستاد الأمير عبد الله الفيصل وحضور عدد من المسؤولين

TT

يلتئم المشاركون في منافسات وتصفيات مسابقات ملتقى شباب مكة بفئاتهم المختلفة غدا الثلاثاء في الصالة المغلقة باستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة، في فعاليات الحفل الختامي للملتقى، برعاية الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور الأمير فيصل بن عبد الله، وزير التربية والتعليم، والأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه، وعدد من المسؤولين.

إلى ذلك، أكدت مجموعه من الأكاديميات والإعلاميات والطالبات المشاركات ومسؤولات لجان التحكيم لمسابقات البنات في ملتقى شباب مكة (الثقافي، الرياضي، السياحي) أهمية هذا الملتقى الذي تبناه ووجه بإطلاقه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وعبرن عن سعادتهن لنجاح تصفياته الأولية في محافظات المنطقة، وكذلك التصفيات النهائية التي احتضنتها محافظة جدة خلال الفترة الماضية.

وأوضحت ملكة البركاتي، مديرة إدارة نشاط الطالبات في وزارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة والمسؤولة عن ملف التحكيم في ملتقى شباب مكة، أن الملتقى يعتبر الأول من نوعه على مستوى السعودية؛ إذ اجتمع فيه أكثر من 1700 طالب وطالبة من مختلف محافظات المنطقة الـ12 للتنافس في التصفيات النهائية بعد تنافسهم في مرحلة سابقة في تصفيات أولية رياضية وعليمة وثقافية وسياحية شملت أكثر من 300 ألف طالب وطالبة من محافظات المنطقة.

بينما أوضحت هناء الغامدي، المنسقة الإعلامية بإدارة التربية والتعليم، لـ«الشرق الأوسط»، أن فكرة الملتقى قامت على اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف محافظات المنطقة.

من جانبها، بينت نجاح عبد الغني، مساعدة مديرة إدارة نشاط الطالبات بإدارة التربية والتعليم في محافظة جدة، أن الهدف الأساسي من الملتقى ليس تجمعا شبابيا فحسب، بل يعتبر مصدرا للتثقيف والترفيه والتواصل وتوسعة المدارك في مختلف النواحي المعرفية، وأن هذا يعتبر مكانا وعنوانا بارزا لبناء الإنسان وبيئة مناسبة لصقل المواهب وإبراز القدرات ورعاية الإبداعات للشباب السعودي.

في هذا الصدد، أوضحت نجاح الأخطل، مديرة نشاط الطالبات في إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة، أن ملتقى شباب مكة نابع عن حرص أمير منطقة مكة المكرمة على تهيئة البيئة لطلاب وطالبات المنطقة، مؤكدة اهتمامه بالمواهب، سواء فكريا أو علميا أو ثقافيا أو فنيا.