نائب أمير المنطقة الشرقية يدعو لحماية مصالح الناس جراء تعثر المشاريع

الأمين: ما نواجهه هو تأخير وليس تعثرا في المشاريع

TT

قال الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية إن التعثر قد يحدث لأي سبب وقد يتكرر، ولكن المحك ماذا عمل بشأن ذلك، في إشارة من الأمير إلى الإجراءات التي يجب اتباعها، عند تعثر أحد المشاريع لكي لا يكون له آثار سلبية على مصالح سكان المنطقة وحياتهم اليومية، في حين أكد أن العمل الذي تقوم به الأمانة وبلدياتها في المنطقة ثقيل جدا لأنها ترتبط بحياة المواطن في جميع مناحيها.

وكان نائب أمير المنطقة الشرقية قد عقد اجتماعا بمقر أمانة المنطقة الشرقية مع أمين المنطقة ورؤساء البلديات، ومديري الإدارات التابعة للأمانة، حيث ناقش الاجتماع الخطة الاستراتيجية لأمانة المنطقة الشرقية، والمشاريع التي تشرف على تنفيذها، وسير الانتخابات البلدية، في حين كشف المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية أن الأمانة سحبت نحو ثلاثة مشاريع مؤخرا، لم يجرِ تنفيذها وفق الجدول الزمني، واصفا إياها بالمشاريع الصغيرة، مؤكدا في ذات الوقت أن المشاريع الكبرى التي تنفذها الأمانة تسير وفق جدولها الزمني، وأنها لا تواجه أي تعثر. إلا أنه عاد وأكد أن أمانة المنطقة لا تواجه تعثرا في أي مشروع تابع لها.

وقال العتيبي: «إن الأمانة قد تواجه تأخرا في تنفيذ بعض المشاريع، قد تكون هذه العوائق في الموقع الذي ينفذ فيه المشروع، أو عوائق في ترسية المشروع»، وأضاف: «لدى الأمانة إجراء بسحب المشروع المتعثر، لكن هذا الإجراء يأخذ وقتا وينفذ حسب النظام». وزاد: «سحبت الأمانة مشاريع كثيرة، وستسحب مشاريع أكثر»، موضحا أن التعثر يعني عدم وجود موقع لتنفيذ المشروع أو عدم توفر مخصصات مالية لتنفيذه، وشدد على أن الأمانة تواجه تأخيرا في بعض المشاريع وليس تعثرا على حد قوله. وشبه عملية سحب المشاريع نتيجة تأخر تنفيذها بالمثل العربي: «آخر الدواء الكي»، حيث قال: «هل من الأفضل التعامل مع مشروع تأخر تنفيذه شهرين أو حتى أربعة أشهر، أم اللجوء إلى إجراء يستغرق عامين لسحبه من المقاول؟».

ودافع العتيبي عن إجراءات تنفيذ المشاريع البلدية، حيث قال إن مقاول الباطن يتم وفق إجراءات نظامية، وأنظمة تنفيذ المشاريع الحكومية تسمح بذلك، مع تأكيده على أن المقاول الأساسي الذي تمت ترسية المشروع عليه هو المسؤول عن المشروع أمام الأمانة، وذلك في معرض رده على سؤال حول انتقادات وجهها محافظ هيئة مكافحة الفساد، حول مقاولي الباطن المراقبين من الجهات البلدية التي تشرف على هذه المشاريع، وأنهم السبب في سوء تنفيذ المشاريع وقلة جودتها.

وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن الأمانة تنفذ نحو 341 مشروعا في حاضرة الدمام والمحافظات التابعة لها، جزء منها تم إنجازه وتم تسليم المشاريع، بينما الجزء الأكبر تحت التنفيذ حاليا. وبيّن العتيبي أن نسبة المشاريع التي تم تنفيذها يبلغ نحو 40 في المائة، بينما النسبة المتبقية لمشاريع تحت التنفيذ في الفترة الراهنة، وأضاف العتيبي أن نسبة قليلة من المشاريع تحت الترسية، مشددا على أن النسب تتغير بشكل يومي.

وبيّن العتيبي أن حاضرة الدمام تحظى بحصة كبيرة من المشاريع تصل إلى 228 مشروعا تصل تكلفتها إلى نحو 4.5 مليار ريال، في حين تبلغ نسبة الإنجاز لمشاريع حاضرة الدمام بحسب العتيبي نحو 70 في المائة، مشيرا إلى أن المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا تمت ترسيتها في أعوام 2009، و2010، و2011.

وكشفت أمانة المنطقة الشرقية يوم أمس للأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية عن حجم الإنجاز في المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة في حاضرة الدمام وفي المحافظات التابعة لها.

، حيث اطلع الأمير على خطط الأمانة واستراتيجيتها في تنفيذ حزمة من المشاريع، منها مشاريع التقاطعات ومشاريع التشجير، ومشاريع تصريف مياه الأمطار، والخدمات الإلكترونية، وتطوير الجهاز البلدي، كما اطلع نائب أمير المنطقة على حجم الإنجاز في المشاريع التي يجري تنفيذها، كذلك اطلع على سير الانتخابات البلدية التي تمر في الفترة الراهنة بمرحلة قيد الناخبين.