12 جهة حكومية وخاصة تسجل حضورا لافتا بيوم المهنة بجامعة الملك سعود

بينما نفى عميد كلية الحاسب والمعلومات استغلال الشركات ليوم المهنة

TT

سجلت قرابة 12 شركة وجهة حكومية من العاملة في مجال تقنية المعلومات والحاسب الآلي حضورا لافتا بمعرض كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود، المنبثق من يوم المهنة الثاني الذي تحتضنه الجامعة.

ويوم المهنة بمثابة حلقة وصل ما بين الجامعات والشركات العاملة في ذات المجال، بالإضافة إلى تعزيزه التواصل بين الخريجين وبين القطاعات المختلفة التي تولي اهتماما بتوظيفهم بعد التخرج.

ورأى عميد كلية الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود أن الشركات المشاركة تستمد أهميتها من كونها قطاعات موظفة للخريجين، بينما تعتبر قيادات في قطاع تقنية المعلومات في المملكة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الكلية على زيادة قطاع تقنية المعلومات، وعلى مشاركة كبريات الجهات المهتمة بهذا المجال حتى تكون قدوة لغيرها، الجهات ذات الصلة.

ونفى عميد كلية الحاسب والمعلومات استغلال الشركات المشاركة بيوم المهنة لترويج منتجاتهم التسويقية على الطلاب، مؤكدا أن يوم المهنة بالكلية يعمل وفق معايير محددة لاختيار شركات كبرى.

وقال الدكتور حسام رمضان عميد كلية الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود، إن المعرض أقيم لخلق فرص وظيفية للطلاب وليس استغلال الشركات الفرصة لترويج منتجاتها التسويقية، وهذا جعل الكلية حريصة على اختيار الشركات الكبرى بمعايير محددة.

واعتبره الطلاب بمثابة حافز رئيسي للكلية لاستمرار تنظيم هذه الفعالية لإقبالهم عليها، واستفادتهم من نتائجها الإيجابية المتعددة وإقبال الطلاب وإسهامهم في إيجاد فرص عمل لكثير من خريجي الكلية.

وأبرز الأهداف التي يسعى لها يوم المهنة، التي تتمحور حول دعم الدور المحوري للجامعة في خدمة المجتمع بمد قنوات الاتصال مع المؤسسات والقطاعات الخارجية، بهدف توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجات الجامعة، وتعريف الخريجات بفرص العمل والتدريب المتاحة لهن في شتّى المجالات من خلال ما يقدمه قطاع الأعمال والعمل على طرح مواضيع تسهم في معالجة الصعوبات التي تواجه الخريجات عند التقدم لسوق العمل، والتعرف على التجارب المتميزة في العالم في مجال التوظيف والتدريب في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى تطوير أساليب استراتيجيات تبادل الخبرات والتجارب بين المهتمات بمجال العمل والتدريب.

ومن أبرز الجهات المشاركة في فعاليات يوم المهنة بالكلية كانت شركة «العِلم» (شركة سعودية مساهمة)، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومركز المعلومات الوطني (وزارة الداخلية)، وشركة «ساب - SAP»، وشركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC)، وشركة «HP»، وشركة «Dell»، وشركة «وادي الرياض» للتقنية.