جامعة الملك عبد العزيز تحقق «الاعتماد 66» عبر كلية الأرصاد.. والآداب تنتظر حتى سبتمبر

حسب مديرها في حفل تكريمي لمنسوبي الاقتصاد والإدارة

TT

أمام جمع من الوزراء والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين والفنانين والرياضيين، أعلن أسامة بن صادق طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أول من أمس، وصول جامعته للاعتماد الأكاديمي رقم 66، متجاوزة حسب وصفه في العدد «كافة جامعات المنطقة».

وكشف الدكتور طيب لـ«الشرق الأوسط» بعيد الحفل عن خبر «طازج» على حد تعبيره، مفاده أن مجلس إدارة المؤسسة الأميركية للاعتماد الأكاديمي أعلنت الأربعاء الماضي اعتمادها 13 برنامجا أكاديميا في كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة.

وحول الاعتماد الأكاديمي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والذي أنهت لجنة من الهيئة الأميركية للاعتماد الأكاديمي للتعليم الحر زيارة للكلية في الجامعة منذ أسبوع أوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد سعيد الغامدي عميد الكلية، أن «اللجنة التقت رؤساء الأقسام العشرة في الكلية، وكذلك أعضاء هيئة التدريس فيها وطلابها، كما اطلعت على الخطط العلمية والبرامج الإدارية والأكاديمية للكلية، وهي في طور تقييمها الآن».

وأضاف الدكتور الغامدي «سيكون اجتماع اللجنة خلال سبتمبر (أيلول) المقبل لتحديد البرامج المعتمدة في الكلية، ونحن متفائلون للحصول على الاعتماد الذي بدأنا استعدادنا له منذ عامين، وسينقلنا لو تم لمرحلة الشراكات العلمية الدولية».

وبالعودة إلى الحفل الذي أقامته كلية الاقتصاد والإدارة في قاعة السلطان بفندق إنتركونتننتال، أوضح الدكتور حسام العنقري، عميد كلية الاقتصاد والإدارة، أنه يأتي في سياق تكريم المتميزين من منسوبي الكلية، أساتذة وإداريين وطلابا، وكذلك لتكريم المشاركين في نشاطات الكلية من شخصيات المجتمع في المجالات المختلفة.

كلية الإدارة والاقتصاد التي تفتخر بكونها «أساس جامعة المؤسس» وأولى كلياتها كرمت في أمسية الخميس الماضي المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وفق معايير التقييم واسترشادا للتقارير والاقتراحات التي تلقتها اللجنة المختصة من رؤساء الأقسام حسب تفوقهم في البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع.

كما كرمت الأكاديمي المثالي والمحالين إلى التقاعد والمرقين وأصحاب الجوائز العلمية والمطورين والمعتمدين أكاديميا، وكذلك من انتهت فترة تكليفهم بمهام إدارية، والمشاركون في اللقاء العلمي الشهري وطاولات الحوار الأكاديمي من رجال المجتمع، وكرمت أيضا إدارييها وفنييها وطلابها المميزين، وكذلك نجم الكلية.

وفي الحفل دعا محمد أحمد طيب، مدير عام فرع وزارة الخارجية بجدة، الجامعة إلى تفعيل التعاون مع السلك الدبلوماسي الموجود في جدة، وعدها خلال كلمته نيابة عن المكرمين «ثاني أنشط مدينة دبلوماسيا في العالم بعد نيويورك» بكونها مقرا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الثانية عالميا من حيث الحجم، وكذلك وجود 65 قنصلية و35 مكتب تمثيل فخري دوليا في عروس البحر الأحمر.

من جهة ثانية، قامت كل من الدكتورة ناجية عبد الخالق الزنبقي، ونهى طلال زيلعي، بتمثيل جامعة الملك عبد العزيز في المعرض الكوري العالمي للسيدات المخترعات، وقد شاركتا باختراعين أحدهما «إبرة تشخيص الملاريا وأمراض الدم الأخرى» والآخر «اكتشاف مصدر طبيعي لعلاج التوكسوبلازما» وقد نالت هذه المشاركة عدة جوائز متمثلة في جائزة خاصة من منظمة «ويبو» وهي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية.