القصيم: 270 مريضا ينعمون بعلاج عبر 65 جهازا لمواجهة الخرف

عبر اتفاقية تجمع لجنة أصدقاء المرضى بلجنة ألزهايمر السعودية

TT

بات بمقدور مرضى ألزهايمر أو «الخرف» في منطقة القصيم، الحصول على العلاج عبر أجهزة تعنى بمواجهة هذا المرض.

وفرت لجنة أصدقاء المرضى النسائية في القصيم 65 جهازا مختلفا لمرضى ألزهايمر عبر اتفاقية وقعتها اللجنة مع الجمعية السعودية الخيرية لمرضى ألزهايمر، تمكن من توفير الأجهزة لمواجهة هذا المرض، الذي في الغالب ما يعاني منه كبار السن، عند تخطي سن عمرية معينة.

وتنوعت الأجهزة الطبية التي استملتها لجنة أصدقاء المرضى من الجمعية السعودية الخيرية لمرضى ألزهايمر، التي تهدف إلى خدمة المرضى.

وطبقا لإحصائية رسمية كُشف عنها في وقت سابق، يصل عدد مرضى ألزهايمر في منطقة القصيم إلى 270 حالة مرضية، تتوزع على مستشفيات المنطقة، وتشهد محافظة الرس النسبة الأعلى في مرضى ألزهايمر من بين محافظات منطقة القصيم.

ووجهت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، رئيسة لجنة أصدقاء المرضى النسائية في منطقة القصيم، إلى أهمية الاهتمام بحالات المرضى وتحسين أوضاعهم المعيشية والبيئية لمساعدتهم على التكيف مع ظروف المرض في جو صحي سليم، مثنية على الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله، رئيس اللجنة التنفيذية ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، على هذا التعاون المثمر والبناء لدعم مرضى ألزهايمر في منطقة القصيم.

من جانبها أكدت مقررة لجنة أصدقاء المرضى النسائية في القصيم، مريم الحربي، أن هذه المعونات جاءت بموجب إحصائية شاملة لمرضى ألزهايمر سواء المنومين في مستشفيات المنطقة أو في منازلهم بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المعونات أكثر من 270 مستفيدا ومستفيدة، مؤكدة أنه تم إعداد جدول زمني لتسليم جميع الأجهزة والمعونات للمستفيدين وذلك خلال 3 أيام.

ونوهت الحربي بأن لجنة أصدقاء المرضى النسائية في القصيم تسعى إلى تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت اللجنة والوقوف مع المرضى المحتاجين وتأمين كافة احتياجاتهم.

وتنشط في السعودية جمعيات عدة تعمل على مواجهة هذا المرض، جميعها جمعيات غير ربحية، تعمل في إطار تقديم خدمات للمجتمع من دون مقابل، وهو ما يندرج في إطار ما يعرف بالمسؤولية الاجتماعية.