جدة: دراسات تطويرية لأحياء غليل وبترومين

خالد الفيصل يدعو الأمانات والبلديات لشراكة القطاع الخاص

TT

أكد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة على ضرورة قيام أمانات وبلديات المنطقة بتحريك عجلة النهضة العمرانية وتحفيز القطاع الخاص على الاضطلاع بدوره في التنمية الحضرية من خلال الشراكة المتوازنة التي رسمتها لائحة تطوير الأحياء العشوائية بالمنطقة.

وشدد خلال ترؤسه الاجتماع التاسع للجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة بمكتبه بجدة على حرص القيادة على إنجاز المشروع والإسراع في معالجة أوضاع الأحياء العشوائية بالمنطقة ومن خلال التنفيذ المتزامن لمشاريع التطوير بالمدن الرئيسية (مكة المكرمة، جدة، الطائف) وفقا للأنظمة ولائحة تطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة التي تم إقرارها من قبل المقام السامي.

وبحسب بيان صادر من إمارة منطقة مكة المكرمة تطرق الاجتماع لآخر المستجدات في أعمال اللجان المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة الأحياء العشوائية وتطورات مشاريع تطوير مشروع الأحياء العشوائية بمكة المكرمة ومشروع تطوير شرق جدة، ودراسات تطوير حي غليل وبترومين بجدة، كما اطلع المجتمعون على مشروع إنشاء مراكز الإيواء وما وصلت إليه مراحل تنفيذه، وناقشوا المسودة النهائية لآلية تثمين العقارات لنزع الملكيات.

وأكد الدكتور سامي بن ياسين برهمين، المتحدث باسم اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة تشكل تحديا أمنيا وبيئيا وصحيا، حيث تعاني الأحياء العشوائية من التهالك العمراني وانعدام المرافق العامة والخدمات وطرق الربط مع النسيج العمراني بالمدن الرئيسية».

وأضاف أنه وبناء على دعم المسؤولين، فقد رفع الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة شعار الانطلاق نحو العالم الأول، وبالطبع لا يستقيم تحقيق هذا الشعار مع وجود أحياء عشوائية منتشرة في منطقة مكة المكرمة ومتهالكة البيئة الصحية والعمرانية ومتردية الأوضاع الأمنية والاجتماعية وهو السبب الرئيسي لذلك.