وفد حقوقي يلتقي منال الشريف في سجن النساء ويطالب بالإفراج عنها

رئيس لجنة التكافل الأسري: ملفها ما زال قيد الدراسة ويمكن أن يعرض على القضاء

TT

دخلت قضية السيدة السعودية منال الشريف التي تواجه تهمة الإخلال بالنظام العام بعد قيادتها لسيارتها في شارع رئيسي بمدينة الخبر شرقي السعودية، مرحلة جديدة بعد أن تفقدها فريق من جمعية حقوق الإنسان السعودية (هيئة أهلية)، في سجن النساء بالدمام، في حين ينتظر أن يلتقيها اليوم رئيس لجنة التكافل الأسري، وهي لجنة تابعة لإمارة المنطقة الشرقية بهدف «المناصحة» كما قال لـ«الشرق الأوسط» أمس.

والتقى وفد من الجمعية السعودية لحقوق الإنسان صباح أمس، منال الشريف في القسم النسائي من إصلاحية الدمام، حيث أكد مصدر مطلع في الجمعية أن إدارة الجمعية أوفدت إحدى أعضائها والتي تعمل في مكتب الجمعية في الشرقية لزيارة الموقوفة منال الشريف والاطلاع على ظروف توقيفها.

وقال المصدر الحقوقي إن الوفد تأكد أن إدارة السجن تعاملها معاملة طيبة، مضيفا أن الشريف أكدت للوفد الحقوقي الزائر أنه تم التحقيق معها، مضيفا أن الشريف أكدت لممثلة الجمعية الحقوقية أنها «ستنسحب من حملة المطالبة بقيادة السيارات في السعودية في السابع عشر من يونيو (حزيران) المقبل برضاها»، مضيفا أنها «طالبت الجمعية بالسعي للإفراج عنها».

وتابع المصدر أن الجمعية خاطبت وزارة الداخلية للإفراج عن الموقوفة منال الشريف في القريب العاجل.

من جانبه أكد الدكتور غازي الشمري رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية، أنه سيقوم اليوم بزيارة الموقوفة منال الشريف بهدف مناصحتها للامتناع عن قيادة السيارة ومخالفة القوانين السارية.

وتابع الشمري أن «الشريف ما زالت في الإصلاحية وسألتقيها اليوم بصفتي رئيس لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية لمناصحتها».

واستدرك الشمري بأن ملف منال الشريف ما زال قيد الدراسة ويمكن أن يعرض على القضاء، ويحكم فيما اقترفته الشرع، أو يكتفى بأن تتعهد بألا تعود إلى ما قامت به، وما زالت محل بحث ونظر.