مشروع لزراعة 1000 شجرة من «الشيكو والكتل» في القنفذة

المحافظة دشنت أمس مهرجان المانجو المحلي

TT

كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر زراعية في محافظة القنفذة عن البدء في مشروع لزراعة عدد من الفواكه الاستوائية لأول مرة في السعودية، كألف شجرة من فاكهتي «شيكو والكتل»، وذلك على مساحة تقدر بـ48 ألف متر مربع بمحافظة القنفذة.

وأوضح إبراهيم الخالدي، مدير المشروع، لـ«الشرق الأوسط»، أن المشروع يأتي بعد نجاح تجربة مشروع زراعة ألف شجرة مانجو في المنطقة، التي جلبت بذورها قبل أربعة أعوام من منطقة جازان، في حين بدأ إنتاجها منذ العام الماضي بواقع 5 إلى 6 أطنان سنويا. وأشار مدير المشروع إلى أن زراعة الفواكه الاستوائية في المملكة ستبدأ مطلع العام المقبل، وذلك بعد جلب البذور من المناطق الأم، كاشفا أن قيمة المشروع تبلغ 200 ألف ريال.

ومن جانبه، قال محرق الخالدي، مدير فرع وزارة الزراعة بالقنفذة لـ«الشرق الأوسط»، إن المنطقة تحفل بزراعة عدد كبير من المحاصيل، ضاربا المثل بمناسبة افتتاح مهرجان المانجو اليوم في حلي، التابعة لمحافظة القنفذة، بمشاركة 30 مزارعا، ونحو 60 ألف كيلوغرام من ثمار المانجو.

وبين الخالدي أن المهرجان لا يهدف إلى تسويق الثمار فقط، بل أيضا للتعريف بكل المنتجات الزراعية بالمنطقة، ودعم الإنتاج الزراعي فيها.

إلى ذلك، اطلع الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، على مشروع الواجهة البحرية لمحافظة القنفذة، الذي يشمل مشروع المرسى البحري المتضمن فندق 3 نجوم، وسوقا تجارية ومرسى بحريا للمراكب واليخوت، ومركزا للمؤتمرات، وساحات للأنشطة والفعاليات والخدمات المساندة. كما اطلع أمير المنطقة على مشروع واجهة بحرية مماثلة بمحافظة الليث والمحتوي على مدرسة وناد للغوص ومنطقة مطاعم ومقاه، وأخرى للمراسي البحرية والمراكب واليخوت بالإضافة لشواطئ رملية وساحة للأنشطة والفعاليات والخدمات المساندة.

وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار قد وجهت الدعوة للمستثمرين من المملكة والخليج لطلب كراسات للمشاريع بالمحافظتين، اللتين تحتفظان بعدة مقومات سياحية لتكوين هويتيهما الاقتصادية المستقبلية حسب ميزانيتيهما وقدرتيهما التنافسية المتفردة.