حصدت المشاركة أروى المسيطير المركز الأول في مسابقة الأميرة العنود للقصة القصيرة «حكايتي»، التي شارك بها أكثر من 30 شخصا من ذوي الإعاقة، ثم تلاها محمد السليمان في المركز الثاني، وجاءت بشرى الشيخ في المركز الثالث، بينما حصل مقرن الدلبحي على المركز الرابع. وكانت مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية قد أعلنت خلال الحفل التكريمي الذي أقامته، أول من أمس، أسماء الـ10 الفائزين في مسابقة الأميرة العنود للقصة القصيرة «حكايتي»، التي شارك بها أكثر من 30 شخصا من ذوي الإعاقة.
وكانت المؤسسة قد أطلقت مسابقتها الأدبية الأولى «حكايتي.. مع الإعاقة» قبل أشهر عدة بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائها بتوجيهات من رئيسة مجلسها النسائي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبد العزيز آل سعود، إذ تكفلت المؤسسة بطباعة المشاركات الفائزة في كتاب أدبي خاص.
وقال الدكتور يوسف الخزيم أمين عام المؤسسة، إن المسابقة جاءت بهدف فتح آفاق واسعة أمام كثير من الأشخاص ذوي الإعاقة من كلا الجنسين، لتذليل العقبات القابعة أمام نجاحهم وتميزهم، ومنحهم فرصة كبيرة وحقيقية لاكتشاف مواهبهم من خلال التجربة وإبراز إبداعاتهم الأدبية والثقافية والفكرية المختلفة وتطويرها. وأضاف الخزيم لا بد من نشر الوعي لدى المجتمع بكافة شرائحه للتأكيد على أهمية دور الأشخاص ذوي الإعاقة الفاعل في مجتمعهم وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والمعنوي لهم ولأسرهم.
وتابع الدكتور الخزيم أن المسابقة خصصت في عامها الأول لكتابة «القصة القصيرة» وفق شروط عامة حددتها المؤسسة، تمثلت في أن يكون المتقدم من ذوي الإعاقة، وأن لا يقل عمر المشارك عن 15 عاما ولا يزيد على 45 عاما، وأن يكتب المشارك عن حكايته وقصته مع الإعاقة في ما يتراوح بين 1500 و2000 كلمة.
ولفت إلى أن المؤسسة قامت بإصدار كتاب أدبي يضم قصص نجاح الفائزين العشرة وسيرهم الذاتية، حيث ستقوم بتوزيعه تكريما لإبداعاتهم ودعما لهم، كما قدمت المؤسسة مكافآت مالية للفائزين، بحيث حصل الـ5 الأوائل على مبلغ 5 آلاف ريال، بينما حصل البقية على مبلغ 3 آلاف ريال.