وزارة الزراعة: توجه لفتح منافذ جديدة لاستيراد المواشي

قالت لـ«الشرق الأوسط»: إن البيئة فرضت زراعة الروبيان بهدف الاستثمار

TT

أعلنت وزارة الزراعة في السعودية عن توجه لفتح منافذ جديدة للمواشي، وبأسعار جديدة، مقدرة حجم المواشي التي تستهلكها البلاد في المواسم بنحو مليوني رأس، ترد معظمها من السودان والصومال وجيبوتي بشكل أساسي، ومن أستراليا ونيوزيلندا.

وكشف المهندس حسن سنقوف، مدير عام فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة لـ«الشرق الأوسط» سعي الوزارة لزيادة عدد المنافذ للحصول على أكبر قدر ممكن من الحيوانات المستوردة من جميع الأنواع، رغم صعوبته، معللا ذلك بالإجراءات الروتينية لتوفير الماشية، والمتمثلة في أهمية التأكد من خلو البلد المصدر للمواشي من الأمراض المحجرية والمعدية.

وقال إن وزارته لم تستهدف زراعة نوع معين من الكائنات البحرية، بهدف الاستثمار، بل إن البيئة البحرية هي وحدها فرضت استزراع الروبيان، مؤكدا نجاح تجربة استزراع أسماك البلطي وتوفيره بأسعار مناسبة في الأسواق المحلية.

وأضاف مدير عام فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة أن الوزارة تستقي تقارير شهرية من منظمات دولية تفيد بموقف الدول المصدرة للمواشي من الأمراض، والكميات الجاهزة للتصدير، وقال: «إن ما نصبو إليه هو الحصول على مصادر تصدير تكون خالية من أي أمراض تعتمد عليها المملكة في عملية التصدير».

وجاءت تصريحات المهندس حسن سنقوف مدير عام فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة على هامش فعاليات معرض المأكولات والفنادق والتعبئة والتغليف السادس عشر، الذي اختتم فعالياته يوم أمس في جدة، شاركت فيه 350 شركة سعودية وعالمية من 18 دولة، برعاية وزارة الزراعة، وتنظيم شركة «الحارثي للمعارض»، وبدعم من منظمة المؤتمر الإسلامي ممثلة بالمركز الإسلامي لتنمية التجارة وذلك في مركز جدة للمنتديات والفعاليات التابع لغرفة جدة ولمدة أربعة أيام.