يعلن أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، في مؤتمر صحافي يعقده في مكتبه اليوم، أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز والإبداع العلمي، الذين سيكرمون في حفل ختامي تنظمه إمارة المنطقة منتصف الشهر الحالي.
وبيَّن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، الدكتور عبد العزيز الخضيري، أن جائزة مكة للتميز والإبداع العلمي تهدف إلى تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وكذلك تشجيع توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، وتأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل، إلى جانب إظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة.
وأشار الدكتور الخضيري إلى أن جائزة مكة للتميز والإبداع العلمي تنقسم إلى 8 فروع متمثلة في: خدمات الحج والعمرة، الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، العلمي والتقني، والبيئي.. ولمح إلى أن الأعمال المشاركة في الجائزة أرسلت عبر عدة طرق متمثلة في مجلس منطقة مكة المكرمة، أو الجهات المشاركة في مجلس المنطقة، وحتى عن طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في منطقة مكة المكرمة، واعتمدت الأعمال الفائزة بعد التأكد من استيفاء تلك الأعمال للمعايير الخاصة بالترشيح كحد أدنى للمشاركة.
وخلص الدكتور الخضيري إلى أن رؤية الجائزة تتمثل في تحقيق أهداف اللجنة الثقافية في مجلس منطقة مكة المكرمة، التي تسعى من خلالها الجائزة إلى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكة المكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول.
جدير بالذكر أن جائزة مكة للتميز والإبداع العلمي التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة تتكون من لجان علمية تشكل من الخبرات الأكاديمية والتربوية والشخصيات الاجتماعية والاقتصادية بقرار من رئيس مجلس منطقة مكة المكرمة، ويختص بتقديم الدعم والإسناد العلمي والأدبي لفروع الجائزة، بينما تتولى الأمانة العامة للجائزة التنسيق بين اللجان العلمية ولجنة الجائزة.
في السياق ذاته، تشكل لجنة الجائزة من أعضاء مجلس منطقة مكة المكرمة بقرار من رئيس المجلس، وتعتبر الهيئة الإدارية العليا المختصة بعمليات التخطيط وصناعة القرار، ورسم الاستراتيجيات المستقبلية لضمان تحقيق الأهداف المخطط لها، وضمان استمرارية الجائزة بوتيرة تصاعدية وأداء متطور، وتتولى تحديث وتطوير السياسات العامة للجائزة، وتقويم الأداء العام للجائزة وانعكاساتها التطويرية، إلى جانب تحديد موارد التمويل وإقرار ميزانية الجائزة والتوصية باعتماد النتائج النهائية.
إلى ذلك، دشن كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي نادي شباب الاعتدال، وذلك ضمن فعالياته الثقافية الرامية إلى نشر ثقافة الاعتدال في المجتمع السعودي عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة.
وأوضح الدكتور أسامة طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، أن إنشاء نادي شباب الاعتدال سيسهم بفاعلية في الاستفادة من طاقات الشباب وتوظيفها في نشر ثقافة الاعتدال وتعزيز الأمن الفكري بين فئة الشباب. وأضاف أن هذا النادي سيكون له الكثير من الفعاليات الثقافية والفكرية والاجتماعية، منوها بأن إدارة الكرسي قامت بتوفير مقر خاص بالنادي مزود بجميع التجهيزات اللازمة.