مستشفى الملك خالد بنجران يكفي المرضى عناء السفر بإطلاق العلاج التداخلي الإشعاعي

حصل على درع التميز على مستوى وزارة الصحة بجراحات اليوم الواحد

TT

حقق مستشفى الملك خالد بنجران درع التميز على مستوى وزارة الصحة في جراحات اليوم الواحد والأول على مستوى المستشفيات السعودية وبنسبة تفوق 83%، وذلك في تطبيق أحد البرامج المهمة التي تتبناها وزارة الصحة.

وذكر الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، مدير مستشفى الملك خالد بنجران، لـ«الشرق الأوسط»، أن المستشفى يسعى لأن يكون نموذجا لجميع برامج الوزارة، وأحد هذه البرامج هو برنامج إدارة الأسرة وتفعيل جراحات اليوم الواحد، وذلك للاستفادة القصوى من الإمكانات ومواكبة التقدم الطبي وإجراء العمليات بالطريقة المثلى والمعترف بها عالميا وتقليل نسبة إشغال الأسرة للمرضى المنومين، وبالتالي إتاحة الفرصة أكبر لمن يحتاج إلى الرعاية الصحية المتميزة، وأكد الزبيدي أن النسبة التي وصل إليها المستشفى تقارب النسب العالمية للمستشفيات المتقدمة بأوروبا وشمال أميركا.

وقال الدكتور عبده الزبيدي إنه «تمكن فريق طبي سعودي مؤخرا في مستشفى الملك خالد بنجران من إجراء عمليه نادرة وبتقنية المناظير المتقدمة الجيل الثاني، لمريض سعودي يبلغ من العمر 56 عاما كان يعاني آلاما في الجانب الأيمن من البطن، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين وجود حصوات في الكلية اليمنى، وبالفحص النووي كانت الكلية لا تعمل وتحتاج إلى عملية عاجلة، وأشار عبده الزبيدي إلى أن العملية أجريت عن طريق فتحات صغيرة بالجلد وتعد من التقنيات الحديثة للجيل الثاني في جراحة مناظير الكلى والمسالك البولية وفي وقت وجيز، والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح وغادر المريض المستشفى في اليوم التالي». وبين الزبيدي أنه كان في السابق يتم عمل هذه العمليات بالشق الجراحي الكبير الذي يحتاج لإبقاء المريض لفترات طويلة بالمستشفى بخلاف الآلام الشديدة من أثر هذه العملية أو يتم تحويله لعمل العملية في مراكز متخصصة بعيدة.

وأضاف الدكتور عبده الزبيدي أنه بدأ في مستشفى الملك خالد بنجران العلاج التداخلي الإشعاعي ولأول مرة بالمنطقة وكنقلة نوعيه للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، موضحا أنه تم إنشاء قسم جديد للعلاج التداخلي الإشعاعي بالمستشفى وتجهيزه بأحدث أجهزة القسطرة والأشعة التداخلية المتقدمة واستقطاب استشاريين ذوي خبرة عالية في هذا المجال، وتم إجراء العديد من العمليات النوعية التي كانت سابقا تجرى في مراكز متخصصة بعيدة، وبالتالي تخفيف العبء ومعاناة السفر على المرضى وتقديم خدمة صحية متميزة في أماكن وجودهم، وما كان ليتحقق ذلك لولا الدعم الكبير الذي يجده المستشفى من الشؤون الصحية بمنطقة نجران ووزارة الصحة.