أسس جهاز الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة القصيم مجموعة استشارية شبابية من الجنسين، وطالبتهم بسن قوانين وأنظمة للتوظيف في الأنشطة السياحية.
وطلب المسؤول الأول عن السياحة بالقصيم من المجموعة، وضع أسس ومعايير من حيث توظيف الشباب في الأنشطة السياحية، يسندها في الوقت ذاته نشر الثقافة السياحية المحلية والعمل التطوعي في إقامة النشاطات السياحية الشبابية.
وربط الدكتور جاسر الحربش، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم، بين وجود مجالات سياحية واعدة، ورضا الشباب السعودي، الذي قد يعول جزء منه على تلك المجالات وما ينبثق منها من فرص للعمل. وأقر بوجود تلك الفرص، لكنه رأى أنها تستغل بشكل يعود على السياحة وصناعتها.
وكان الجهاز الذي يديره الرجل، قد شكل مجموعة شبابية من الجنسين، للعمل كمجموعة استشارية تأخذ على عاتقها تمثيل الشباب ومتطلباتهم أمام هيئة السياحة.
وهدفت «المجموعة التشاورية» التي تم تشكيلها، ووضع رئيس على رأسها، لإبداء الرأي حيال تطوير السياحة في القصيم وتفعيل استغلال المواقع السياحية، في وقت يعيش فيه الشباب ومنظمو الفعاليات السياحية، في المنطقة التي تعد ضمن أكثر المناطق السعودية في الفعاليات السياحية على مدار العام، على اعتبارها تحوي ثقافات كثيرة، فجوة في مختلف الأنشطة السياحية، طبقا لما جاء على لسان الحربش، لكن الرجل لم يتعمق في وصف تلك الفجوة، وطريقة تجاوزها لملامسة شيء من الصالح العام.
وضم اجتماع شهده مسؤولون من هيئة السياحة في القصيم، التقوا مجموعة شباب يمثلون عددا من القطاعات، على رأسها جهاز التعليم، بالإضافة إلى جهات تعمل في صناعة السياحة. الحربش تحدث عن أهم التجمعات الشبابية، واعتبر ما تشهده ملاعب كرة القدم الأهم، واستدل في هذا الصدد بتجارب دولية مهمة جدا، طالب بالاطلاع عليها، ووضع نهائي كأس أوروبا الذي شهدته العاصمة البريطانية لندن في 28 مايو (أيار) الماضي، مثالا يجب الاحتذاء به على المستوى المحلي، لا سيما أن هامش المباراة، شهد كثيرا من الفعاليات، التي قد تكون مصدرا للدخل، يضاف إلى مصادر الدخل الأخرى في المجالات السياحية.
الحربش قال «لدينا في ملاعبنا السعودية بنى تحتية كبيرة جدا يجب استغلالها في أنشطة مختلفة تستغل هذا التجمع الكبير الذي لن يكون بهذا الشكل إلا في كرة القدم».
وبالعودة للمجموعة التشاورية في منطقة القصيم، فقد وضع الحربش مجموعة الشباب في إطار دور يمكن أن يعود من التجمع الشبابي، بعد أن وضعهم في صورة ما سيتم تنفيذه من قبل جهاز السياحة بالمنطقة، خصوصا تلك التي تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، وأبرز لهم ضرورة تلقي توصيات من قبلهم تستهدف الجوانب الإعلامية والتسويقية في المنطقة.