الرياض: تدشين مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد الثلاثاء المقبل

يضم 300 سرير.. ويتوقع الانتهاء منه خلال 3 أعوام

TT

يشهد القطاع الصحي في السعودية يوم الثلاثاء المقبل، تدشين مشروع مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد، في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ويتكون المركز، المزمع إنشاؤه بتكلفة قدرها 906 ملايين ريال، من 21 طابقا، على مساحة إجمالية قدرها 231.83 مترا مربعا، بسعة 300 سرير، 206 أسرّة منها للأورام، و34 سريرا للعناية المركزة للأورام، و43 سريرا لمرضى الكبد، و17 سريرا للعناية المركزة لأمراض الكبد، كما يحتوي المبنى على 8 أقسام تنويم، وغرفتي منظار، و22 وحدة لعمليات اليوم الواحد.

وعد الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة السعودي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد من المراكز المتقدمة والمتكاملة في مجال تشخيص وعلاج أمراض السرطان، مشيرا إلى بدء العمل فيه، مؤكدا في الوقت ذاته، أن المركز سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، وإحداث نقلة نوعية متميزة وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر، ويلبي احتياجات المواطنين الصحية لمثل هذه المراكز المتخصصة.

وقال إن هذه الرعاية الكريمة لحفل وضع حجر الأساس لمشروع المركز، تجسد حرص ولاة الأمر على توفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام والحفاظ على صحتهم وسلامتهم من خلال إقامة مثل هذه المراكز المتخصصة التي تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية.

ويحتوي المركز ضمن تجهيزاته على قسم للعلاج الإشعاعي يضم 8 أجهزة معالج خطي، وجهازي أشعة تصوير مقطعي، وجهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي. كما تشمل العيادات الخارجية التابعة للمشروع 18 عيادة لعلاج الأورام، و18 عيادة لزراعة نخاع العظم وأمراض الدم، و14 عيادة لأمراض الكبد، و12 عيادة للجراحة، إضافة إلى تخصصات أخرى مختلفة.

وكانت إحصاءات السجل الوطني السعودي للأورام لعام 2006 تشير إلى وجود 11040 حالة، وهي قابلة للزيادة إلى 21000 حالة عام 2020 بسبب النمو السكاني لمواطني البلاد، وكان إجمالي عدد حالات الأورام التي تم علاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، قد بلغ حتى نهاية عام 2009 نحو 67.108 حالة، ووصل عدد دورات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام إلى 57.037 دورة، ودورات العلاج بالإشعاع إلى 191.139 حالة، في حين أن عدد حالات زراعة الخلايا الجذعية وصلت حتى عام 2009 إلى 2269 حالة.

ويتوقع أن تنتهي أعمال المركز الإنشائية في غضون 3 أعوام ليبدأ عمله في الميدان الطبي، ويعده العاملون في مجالات علاج الأورام وأمراض الكبد، دافعا كبيرا لمعالجة الكثير من الحالات في كل الجوانب الوقائية والعلاجية والجراحية.