«الأمر بالمعروف» تؤكد إنهاء 81% من الوقوعات بالنصائح والإرشاد

أقامت وفقا لتقريرها السنوي أكثر من 16 ألف محاضرة وندوة

TT

أظهر التقرير السنوي لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية أنها أنهت ما يربو على 81 في المائة من القضايا باتباعها أسلوب الإرشاد والمناصحة، بينما أحيل عدد منها إلى لجان الاختصاص لمتابعة إجراءاتها القانونية في هذا الصدد.

ووفقا للتقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن الوقوعات التي تعاملت معها الهيئة أنهت 81 في المائة منها باتباعها الإرشاد والمناصحة، بينما أحيل 19 في المائة منها لجهات الاختصاص، حسب النظام.

وتابع التقرير السنوي، الذي أصدرته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يوم أمس، والذي تطرق إلى تنمية الموارد والقوى العاملة في الهيئة، بينما تضمن التقرير فصلا كاملا تحدث عن تطور تقنية المعلومات والدراسات والبحوث، والإعلام والعلاقات العامة في الهيئة، تلا ذلك الحديث عن المشاريع، إلى جانب الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الرئاسة.

وكشفت الرئاسة العامة أنها تهدي أكثر من 11 مليون مادة توعوية تعالج أكثر الوقوعات بالنصح والتوجيه، بينما عملت في مجال التوعية بإقامة 24 مركزا توجيهيا لتوعية أفراد المجتمع، وعدد 38 ندوة، وألقيت 2025 محاضرة، و14322 كلمة توجيهية، ووزعت أكثر من 10 ملايين مطبوعة، وأكثر من مليون ومائتي ألف مادة صوتية على الجمهور.

وعلى صعيد تنمية الكفاءة البشرية، أظهرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها دربت ما يقارب 3673 موظفا في برامج إدارية ودورات شرعية، وبلغ عدد منسوبي الهيئة المتفرغين للدراسات العليا (إيفاد أو ابتعاث)، خلال عام التقرير 41 موظفا، إضافة إلى 10 موظفين جمعوا بين العمل والدراسات العليا.

في حين أكملت الهيئة عددا من الدراسات العلمية الممولة من مركز البحوث فيها، وعقدت ندوة «الحسبة وعناية السعودية بها»، وأصدرت الهيئة 3 مطبوعات متنوعة، إضافة إلى إصدار 12 عددا من مجلة «الحسبة».

وعقدت الرئاسة اجتماعين علميين كبيرين لمديريها في المناطق، تضمنا بحوثا علمية جاوزت 20 بحثا لتطوير أعمال فروعها الميدانية.

وعلى الصعيد التقني، حصلت الهيئة على مركز متقدم في تقنية المعلومات؛ حيث وصلت في نتيجتها الإجمالية في مرحلة إتاحة الخدمات في برنامج «يسِّر» إلى نسبة 93.69 في المائة، لتصبح الهيئة بذلك إحدى أفضل الدوائر الحكومية في الانتقال إلى العمل التقني.

وفي شأن الدراسات العلمية، أطلقت الهيئة خلال عام التقرير كرسيين علميين، هما «كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لإعداد المحتسب» بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و«كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة» بجامعة حائل.

وأبانت الهيئة في تقريرها السنوي أنها وقعت خلال هذه الفترة المنقضية 7 مذكرات تعاون مع 7 جامعات سعودية، ومذكرة تعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.

وخلال عام التقرير تسلمت الرئاسة مسودة الخطة الاستراتيجية التي نفذتها مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتجري تعاونا مع بيوت الخبرة لتفعيل وبدء تنفيذ برامجها، التي بلغت 65 برنامجا علميا لتطوير أعمال الهيئة.

وذكرت الهيئة في تقريرها أنها أوجدت منتجات إدارية وتوجيهية أصدرتها الهيئة لتعزيز الأمن الفكري وحماية الشباب من الفكر الضال، مع منظومة من العمل الإعلامي الهادف لتعزيز القيم توج بمشروع الأفلام القصيرة «قيمنا»، الذي تبثه الهيئة في أكثر من 60 قناة فضائية.