إمارة مكة تنهي جدل المراكز والمخيمات الصيفية بالإعلان عن مركزين تحت إشرافها

بينما يكرم أمير المنطقة اليوم الفائزين بجائزة التميز

TT

أغلقت إمارة منطقة مكة المكرمة، أمس، بوابة الجدل حول قضية المخيمات والمركز الصيفية بإعلانها تحديد مركزين صيفيين وإعلان جدول محدد بإشراف من الإمارة نفسها والشؤون الإسلامية.

يأتي ذلك عقب جدل واسع إثر إيقاف بعض المخيمات الصيفية في وقت سابق، علق عليه أمير منطقة مكة، الأمير خالد الفيصل، في إحدى المناسبات الرسمية بتأكيده عدم منع المراكز الصيفية، وإنما تنظيمها فقط؛ حيث أشار إلى أن القائمين عليها لا يريدون التنظيم وإنما الفوضى، لافتا إلى تشكيل اللجنة الثقافية في مجلس المنطقة لتشرف على جميع الأنشطة اللاصفية في المدارس والأنشطة الأخرى.

ووصف المخيمات بـ«المنظر غير الحضاري»، وذلك إذا تمت بشكل عشوائي دون تنظيم وأسلوب محدد.

إلى ذلك، أُعلنت، أمس، رسميا موافقة الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، على برنامج جديد ومعدل للمراكز الصيفية، تقدم به فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجدة يتضمن مجموعة من البرامج والأنشطة الصيفية الدعوية التي تضمن تفعيل دورها وتحقيق الأهداف المنتظرة من إقامتها.

وسيقام، بحسب بيان رسمي بثته الإمارة، خلال صيف هذا العام، مركزان صيفيان للنشاط الصيفي الدعوي في مدينة جدة تحت إشراف مباشر من إمارة المنطقة، ممثلة في محافظة جدة، وإدارة الشؤون الإسلامية.

في سياق آخر يرعى أمير منطقة مكة المكرمة، مساء اليوم في فندق هيلتون جدة، حفل تكريم الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الثالثة للعام الماضي، وكان قد أعلن الأسبوع الماضي في مؤتمر صحافي أسماء 8 فائزين بجائزة مكة للتميز والإبداع العلمي بفروعها المختلفة، حققت أعمالهم التفوق ونجحت في اجتياز معايير التميز لـ7 فروع لجائزة مكة للتميز، بينما حجب من ضمن الفروع الثمانية الأساسية جائزة الفرع الثالث (التميز الاقتصادي) في هذا العام للسنة الثانية على التوالي لعدم كفاءة الأعمال المرشحة.

فاز بجائزة مكة للتميز في خدمات الحج والعمرة الإدارة العامة للمرور في المملكة، ومنحت جائزة مكة للتميز الإداري لشرطة محافظة جدة، وذهبت جائزة مكة للتميز والإبداع في فرعها الثقافي لمدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية في مكة المكرمة، والفرع العمراني من الجائزة حصده المركز الطبي الدولي، وحصد البنك الإسلامي للتنمية جائزة مكة في فرعها البيئي، وترشحت سارة بنت عبد الله بغدادي لحصد الجائزة في فرعها الاجتماعي، بينما تناصف جائزة مكة في فرعها العلمي والتقني كل من الطالبة بيان بنت محمد حسين مشاط والطالب محمود معتز غلمان.