المدينة المنورة: الإهمال يتسبب في إحراق 4 آلاف نخلة مثمرة

الدفاع المدني يسيطر على حريق في محافظة خيبر

الإهمال قاد إلى احتراق 4 آلاف نخلة مثمرة
TT

سيطرت قوات الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة على حريق هائل قضى على 4 آلاف نخلة في محافظة خيبر، تسبب فيه الإهمال بحسب المصادر الرسمية.

وكشف المقدم خالد مبارك الجهني، الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن سبب الحريق الذي اندلع مساء أول من أمس ووقع في محافظة خبير، شمال المدينة المنورة.. سببه الرئيسي الإهمال غير المتعمد من قبل ملاك المزارع.

وأضاف الجهني أن فرق الدفاع المدني بمحافظة خيبر تمكنت من السيطرة على حريق النخيل الذي اندلع عند الساعة الـ12 من ظهر يوم الأربعاء في مجموعة من النخيل المثمر، مشيرا إلى أن النخيل الذي تلف يقدر بنحو 4 آلاف نخلة مثمرة.

وأوضح أن الحريق اتسع في المنطقة ليشمل مساحة تقدر بنحو 4 كم طولي تقريبا على جانبي الوادي، نتيجة لاحتراق النخيل التالف، وشجر الطرفة بوادي الحلحال بالصفق الأحمر، وساعد في الاشتعال شدة الرياح ووعورة المنطقة.

وأشار الناطق الإعلامي إلى أن عدة فرق شاركت في إخماد الحريق تم استقدامها من كل من خيبر والصلصلة والثمد إلى جانب 5 وحدات إطفاء من إدارة المدينة المنورة بقيادة العقيد عبد الرحمن الرشيدي، مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة خيبر، وأردف: «ما زالت التحقيقات قائمة في الموقع لمعرفة أسباب الحريق». وتابع: إن فرق الدفاع المدني قامت، خلال إطفاء الحريق، بتقسيم المنطقة المحترقة إلى أجزاء، وفصلها عن بعضها البعض، لتتمكن الفرق من إخماد الحريق والحيلولة دون اتساعه وامتداده إلى مزارع أخرى، مشيرا إلى أن هناك فرقا من الدفاع المدني ما زالت موجودة في موقع الحريق لتفادي عودته مرة أخرى.

وأشار المقدم الجهني إلى أن محافظة خيبر منطقة تاريخية تكثر بها مزارع النخيل، وتتعدد فيها الحرائق بشكل مستمر بين فترة وأخرى، وعزا ذلك إلى الإهمال من قبل ملاك المزارع، وعدم اعتنائهم بتنظيف المزارع والاهتمام بها، مشيرا إلى أن المزرعة الواحدة يمتلكها عدة أشخاص يتواكلون في الاهتمام بها من الجوانب البيئية والحفاظ عليها من الحرائق.