تستقطب غدا جامعة الملك سعود بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) 60 طالبا موهوبا من مختلف مناطق المملكة، لتدريبهم على برامج إثرائية علمية وتدريبية متنوعة، في 3 فروع، منها تقنية صناعة الروبوت، مستفيدين من مركز الابتكارات الذي يشتمل على ورش وتجهيزات متقدمة، والذي تحتضنه الجامعة.
وأكد الدكتور عبد الرحمن العطر رئيس برنامج موهبة التفرغي الصيفي، أن البرنامج استقطب 60 طالبا موهوبا من مختلف مناطق المملكة، يتلقون على أثره برامج إثرائية علمية وتدريبية متنوعة في مرافق كلية العلوم بالجامعة بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلاب.
وأوضح أن البرامج الإثرائية توزعت في 3 فروع هي: تقنية «صناعة الروبوت» بهدف تعريف الطالب بالأسس والمبادئ التقنية، وكيفية الاستفادة منها في حياة الطالب في بيئة مشجعة للطلاب الموهوبين للتعلم الذاتي، والعمل اليدوي ودمج العلوم المختلفة في سعيها لتنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب.
العطر أكد أن مركز الابتكارات بالجامعة تبنى عددا من الورش والتجهيزات المتقدمة، وفرع البصمة الوراثية والجينوم (DNA) ودلالتها المختلفة بين الكائنات الحية وتطبيقاتها في شتى المجالات المختلفة من صناعة ودواء ومشكلات النسب في التطبيقات الطبية والعلمية الحديثة، كما يركز على الأغذية المعدلة وراثيا وتأثير ذلك على الحياة البشرية، وذلك ضمن منظومة متكاملة من المحاضرات والتجارب العملية، مرتكزة على مهارات التفكير الناقد والعمل الجماعي، وسيقوم الطلاب بزيارات لأبرز المراكز الطبية المعنية بتطبيقات «DNA» في المستشفيات التخصصية والمدن الطبية للقاء الخبراء والاستشاريين وإطلاع الطلاب عليها عن قرب.
ويستهدف البرنامج، الأحياء الدقيقة في حياتنا، حيث يتعرف الطلاب على الأنواع المختلفة للأحياء الدقيقة بشقيها النافع والضار ومجالاتها التطبيقية في حياة الطالب، ودورها في الصناعات الغذائية والطبية، وسيكتسب الطلاب الموهوبون مهارات التعامل الآمن مع الأحياء الدقيقة بواسطة الأجهزة والمجاهر المتقدمة بعد أن يتعرفوا على أنواعها وطرق التعرف على أماكن وجودها، والمساعدة في اكتشافها.
وأكد رئيس البرنامج، أن الطلاب يحصلون على دورات تدريبية في فنون الاتصال والتواصل ومهارات تحفيز الإنتاجية العالية لدى الطالب من خلال أدوات وآليات يقوم بالتدريب عليها مدربون ذوو كفاءة عالية في التدريب وتنمية المهارات، وسينظم البرنامج زيارات إلى بعض الجهات الحكومية والأهلية، ولقاءات مع أبرز الموهوبين في الجامعة وخارجها والاستفادة من تجاربهم في حياتهم العلمية والعملية ليكونوا نموذجا يحتذي بهم الطلاب الموهوبون.