رسمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالعاصمة الرياض (إنسان)، البسمة على محيا أبنائها، في حفل بهيج سنوي، تعده للناجحين في المراحل الدراسية.
وأقامت «إنسان» حفلا سنويا هو الثامن من نوعه على مضي عدد من السنين على التوالي، اندرج الحفل تحت شعار «نجاحكم يفرحنا»، شهده الأمين العام للجمعية الدكتور حمود البدر، وعدد من مسؤولي الجامعة وأعضاء الجمعية وعدد من الكفلاء.
ووضع صالح اليوسف، مدير عام الجمعية، حفل فرحة النجاح لأبناء الجمعية، ضمن عدد من حفلات النجاح التي ستقام على مستوى فروع محافظات مدينة الرياض، والتي ستشهد تكريم أكثر من 10 آلاف ناجح من البنين والبنات، يأخذون جانبا كبيرا من اهتمام «إنسان» في رعاية أبنائها في المجال التعليمي، في ظل دعم واهتمام الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومتابعة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس اللجنة التنفيذية.
اليوسف أبرز في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» تضمن الاحتفال 17 فعالية واحتفالية للبنين والبنات، شارك في إحيائها ما يزيد على 1500 طالب من أبناء جمعية «إنسان» الناجحين في العاصمة الرياض.
واعتبر اليوسف هذا الحفل تتويجا لعطاء «إنسان» المستمر لأبنائها وأسرهم، انطلاقا من الأهداف المرسومة للجمعية، لتكون رائدة في مجال رعاية الأيتام، وتسهم في الارتقاء بأسرها تعليميا وتربويا، بما يشكل جزءا من منظومة برامج تعليمية وتربوية تقدمها للأبناء، في كافة فروعها بمدينة الرياض وفروع الزلفى والخرج والدوادمي والأفلاج والمجمعة. وعبر الطالب خليفة العنزي في كلمة ألقاها نيابة عن الطلاب المكرمين، عن سرورهم وسعادتهم بهذا التكريم، الذي يبث فيهم روح الحماس ويشجعهم على تقديم المزيد من الجهود لمواصلة تحصيلهم العلمي، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية ويحثهم على المثابرة والنجاح.
وأبدى أبناء الجمعية المكرمين فرحهم وسرورهم بهذا الحفل المتميز الذي أقامته الجمعية لهم، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للجمعية لإقامتها هذا الحفل، وشكروا كل من أسهم في إدخال الفرحة والبهجة إلى نفوسهم وعزز من إمكاناتهم التعليمية لبلوغ مرامهم، واعدين ببذل المزيد لتحقيق أعلى المراحل.
وتنظم «إنسان» حفل فرحة النجاح للعام الثامن على التوالي لكافة فروعها المنتشرة بمنطقة الرياض، بمشاركة ما يزيد على 10 آلاف طالب وطالبة، تقدم لهم الجمعية البرامج المتنوعة التي تضفي جوا من المرح على نفوس الأبناء.
ويأتي الحفل ضمن الخطط التي تنفذها «إنسان» في برنامج الرعاية التعليمية، انطلاقا من أهمية التعليم والاعتماد على الذات، إضافة إلى متابعة الأبناء دراسيا، وإلحاق المتعثرين منهم بدروس التقوية، وتوفير كافة المستلزمات والمتطلبات الدراسية، وإزالة العقبات التي قد تعترض مسارهم التعليمي، وابتعاث عدد منهم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لمواصلة دراستهم في الخارج بمختلف التخصصات العلمية.