أمير الرياض يشهد في 7 رمضان نهائيات مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم

بلغ عدد المشاركين تلاوة وحفظا وتجويدا وتفسيرا 99 من الجنسين

الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

يشهد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، في السابع من شهر أغسطس (آب) المقبل، الذي يتزامن مع السابع من شهر رمضان المبارك، الحفل الختامي للمسابقة المحلية، لجائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات.

وبلغ عدد المشاركين في المسابقة «99» متسابقا ومتسابقة، منهم «56» متسابقا شاركوا، وقسموا على النحو التالي: الفرع الأول، شارك فيه 11 متسابقا، وفي الفرع الثاني «14» متسابقا، وفي الفرع الثالث «9» متسابقين، وفي الفرع الرابع «11» متسابقا، وفي الفرع الخامس «11» متسابقا.

وفيما يتعلق بالبنات، فقد شارك فيها «43» متسابقة، منهن «6» متسابقات في الفرع الأول، و«6» متسابقات في الفرع الثاني، و«8» متسابقات في الفرع الثالث، و«11» متسابقة في الفرع الرابع، و«12» متسابقة في الفرع الخامس.

الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة، أزجى شكره للأمير سلمان بن عبد العزيز على تواصله الدائم مع كتاب الله، وأهله وحفظته من البنين والبنات، وحرصه المستمر على تقديم شتى أنواع الدعم المادي والمعنوي لناشئة وشباب هذه البلاد المباركة من البنين والبنات، ليتقنوا كتاب الله تلاوة، وحفظا، وتجويدا، وتفسيرا.

وقال «إن الجوائز المالية التي يقدمها الأمير سلمان من نفقته الخاصة على مدار 13 عاما مضت، والتي وصلت إلى نحو 20 مليون ريال للفائزين والفائزات بالمسابقة، انعكاس طبيعي لهذا التوجه، وهذا الارتباط الكبير من أمير منطقة الرياض بأهل القرآن وحفظته». واعتبر وزير الشؤون الإسلامية، أن الإنفاق على مثل هذا العمل والتشجيع عليه في كل صوره وأعماله أمر محمود، لما تحققه المسابقة من تنافس مبارك في أشرف ميدان، وهو حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وتقوية مناشط تعليمه وتدارسه، وكل ذلك يحقق الخيرية التي وعد بها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الشريف: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».

وفي هذا الشأن، عد الوزير آل الشيخ، التنافس من الوسائل النافعة في التفوق في كل مجال، ولا يوجد ما هو أفضل من التفوق في حفظ القرآن الكريم، فهذه المناسبة القرآنية تتكرر كل عام في عاصمة الخير والإنسانية، وتتجدد معها السعادة والسرور بحملة القرآن وحفظته من البنين والبنات أبناء هذه البلاد المباركة مهبط الوحي، ومهد الرسالة، ومهوى أفئدة المسلمين، حيث يسعى جميع أبناء المملكة وبناتها في جميع مدن ومحافظات المملكة، ومراكزها، وقراها، إلى نيل شرف المشاركة فيها، حيث التنافس يكون في أعظم ما يتنافس فيه في الدنيا، ألا وهو القرآن الكريم، الذي هو فضل الله العظيم، وحبله المتين.

وتناول وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في سياق حديثه، فضل القرآن الكريم، وفضل تعاهده بالتلاوة والحفظ والالتزام بأحكامه وآدابه وأثره في سلوك وتفكير الملتزم به.