«هيئة الهلال الأحمر» تعتمد عقد 7 طائرات إسعاف جوي

بعدما حققت ما يقارب 385 رحلة إسعافية

TT

اعتمدت هيئة الهلال الأحمر السعودي أمس عقد توريد 7 طائرات إسعاف جوي ضمن التوجهات المستقبلية والرامية إلى تنفيذ عدد من الطلعات الجوية بعدما حققت ما يقارب 385 رحلة إسعافية.

واعتمد الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي عقد توريد عدد 7 طائرات إسعاف جوي مع شركة «أبوظبي للطيران» والمجهزة بالتجهيزات الطبية الإسعافية المتكاملة وفق أعلى المواصفات العالمية ضمن اهتمامات هيئة الهلال الأحمر السعودي في مواكبة التطوير والرقي بالخدمات الطبية الإسعافية الطارئة.

وقال الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز إن عقد هذا العدد من طائرات الإسعاف الجوي يأتي لينضم لأسطول الهيئة من تلك الطائرات، مؤكدا حرص هيئة الهلال الأحمر السعودي في مواصلة التطوير والرقي بالخدمات الطبية الإسعافية.

وأشار إلى أن الهيئة تسعى إلى العمل على توفير وتسخير كافة الإمكانات التي تكفل رؤية هذا التطور على أرض الواقع حيث إن العمل جار بالهيئة لتطوير وتحديث جميع أسطولها الإسعافي الجوي والأرضي.

وأكد الأمير فيصل أن الهيئة سعت إلى جودة اختيار نوعية الطائرات المؤمنة حيث تم مراعاة تحقيق الاستفادة المثلى من تلك الطائرات.

إلى ذلك، قال محمد المزروعي المدير التنفيذي لشركة «أبوظبي للطائرات» إن شركته حرصت على تحقيق التعاون المثمر مع الهيئة في تطوير أسطولها الجوي الإسعافي بما يحقق توجيهات وتطلعات هيئة الهلال الأحمر، مشيدا بالنقلة التطويرية التي تشهدها الهيئة والدور الإنساني الذي تقوم به.

يشار إلى أن خدمات الإسعاف الجوي السعودي التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي نفذت اعتبارا من شهر أغسطس (آب) العام الماضي وحتى مارس (آذار) 385 رحلة إسعافية، وتعد خدمات الإسعاف الجوي السعودي كجهة مساندة في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية داخل المدن الرئيسة وعلى الطرق السريعة للحالات الطارئة والحرجة.

وجدير بالذكر أن خدمات الإسعاف الجوي السعودي تعمل حاليا بمنطقتي الرياض ومكة المكرمة بعدد 6 طائرات وتسعى هيئة الهلال الأحمر السعودي لتكثيف تقديم هذه الخدمات الإسعافية المتقدمة لتشمل بقية مناطق المملكة بدءا من المنطقة الشرقية ومنطقة المدينة المنورة وتباعا بقية مناطق المملكة، علما بأن النسبة العظمى من العاملين بالإسعاف الجوي السعودي من الطواقم السعودية المؤهلة من الطيارين ومساعديهم والطواقم الأرضية من المهندسين ومساعديهم وكذلك من الأطباء السعوديين وفنيي الإسعاف في تخصص طب الطوارئ.