«التعليم العالي» تؤكد استعداد كافة الجامعات السعودية لاستقبال طلبات القبول

الأمير سطام بن عبد العزيز يرعى افتتاح الأندية الصيفية

الأمير سطام بن عبد العزيز خلال تدشينه مواقع الأندية الصيفية على شبكة الإنترنت («الشرق الأوسط»)
TT

أكد مسؤول سعودي تعليمي رفيع المستوى، أن الجامعات السعودية على أتم الاستعداد لاستقبال طلبات القبول للطلاب والطالبات والتي بدأ الإعلان عنها في عدد من الجامعات في البلاد.

وقال الدكتور أحمد السيف، نائب وزير التعليم العالي، إن الجامعات في السعودية مستعدة لاستقبال طلبات القبول في العام الجامعي المقبل، إضافة إلى استعداد الوزارة لاستقبال طلبات الابتعاث الخارجي، والابتعاث الداخلي في الجامعات الأهلية.

وأشار إلى أن تلك الفرص متاحة للشباب السعودي، والتي يسندها توجه الجامعات لمواكبة سوق العمل، بناء على توجيهات الجهات العليا، مشيرا إلى اللجنة التي يرأسها الأمير نايف بن عبد العزيز، لتوجيه تلك التخصصات إلى سوق العمل، وأن وزارة التعليم العالي تمضي قدما في تخريج طلاب مواكبين لسوق العمل. ونوه الدكتور السيف، أن جامعة الإمام محمد بن سعود، افتتحت عددا من الكليات العلمية، إضافة إلى قرب افتتاح مدينة الملك عبد الله للطالبات.

وجاءت هذه التصريحات، على هامش حفل افتتاح الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالعاصمة السعودية الرياض والذي رعاه الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، مساء الاثنين الماضي.

وأضاف الدكتور أحمد السيف أن هذه الأنشطة الصيفية تغطي كافة الفئات العمرية، ويحسب للجامعة النزول إلى تلك الفئات وتطويرها.

وأشار نائب وزير التعليم العالي إلى أن جميع ما يفتتح في الجامعات السعودية ينحى نحو تخصصات علمية يتطلبها سوق العمل، في مقابل تقلص الكليات التي لا يتطلبها سوق العمل.

وأوضح نائب وزير التعليم العالي أن جامعة الإمام محمد بن سعود، يحسب لها رعاية 35 مركزا صيفيا في البلاد، ووفقت في عمل البرامج الصيفية لتتسق مع أوقات فراغ الشباب.

إلى ذلك، قال الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المشرف العام على الأندية الصيفية بالجامعة، إن التوسع في الأندية الصيفية دليل على النجاح والتميز في الأعوام المنصرمة، مشيرا إلى أن هذه النوادي لا تقوم لمجرد الاجتهاد الفردي، وإنما تقام على أساس منهجي خططي.

وأضاف أبا الخيل «فور انتهائنا من نشاط النادي الصيفي العام الماضي، بدأنا نخطط ونعمل لهذا العام، ولذلك نرى التميز والتفاعل، وكثرة أعداد المشتركين».

وزاد «من السلبيات القليلة التي عالجتها الجامعة، التأخر في الإعلام عن النوادي، وفي هذا العام تم البدء مبكرا، وقد رتبت الجامعة مع الجهات المختصة، وإمارات المناطق للانطلاق هذا العام».

وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود، أن عدد الطلاب الملتحقين بهذه الأندية، بلغ 14 ألف طالب وطالبة العام الماضي، متوقعا ازدياد أعدادهم إلى 16 ألف طالب وطالبة، منوها إلى أن الجامعة تستقبل الأعداد الملتحقة سواء بالقسم الخاص للبنات، والنوادي الخاصة بالبنين.

وأبان أبا الخيل، أن أساس الكوادر البشرية المشرفة على النوادي هم من منسوبي الجامعة، وإذا استدعى الأمر استقطاب بعض الكفاءات المتميزة، فإن الجامعة لا تدخر جهدا في جلبهم.