الأسر المنتجة وذوو الاحتياجات الخاصة يحضرون في تجمع صيفي لـ«أرامكو السعودية»

الأمير سطام بن عبد العزيز رعى حفل «أرامكو» 2011 ويستمر حتى 26 من الشهر الحالي

TT

أنطلق في العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس معرض «أرامكو السعودية» الثقافي 2011، وعند تجوالك تشاهد الأطفال في كل مكان، بروحهم المفعمة بالنشاط، إضافة إلى الأسر المنتجة، والتي عرضت منتجاتها من الأكلات الشعبية، وبعضهم فضل الرسم على الزجاج وعلى عدد من اللوحات التعبيرية.

ورعى الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء أول من أمس حفل إطلاق فعاليات ونشاطات برنامج «أرامكو السعودية» الثقافي لصيف 2011 في مقر مركز معارض الرياض.

وقال خالد الرميح مدير شؤون «أرامكو السعودية» بمنطقة الرياض إن المعرض عبارة عن معرفة كاملة، وتقديم رسائل توعوية ثقافية، ترفع الوعي لدى الأم والطفل، والشباب من الجنسين، وهذه الفعاليات تقدم رسائل هادفة. وأشار الرميح في تصريحات صحافية عقب الحفل إلى أن معارض «أرامكو» منتشرة في جميع مدن المملكة، وهذه الفعاليات واجب على المجتمع، وكل المناطق.

وعرج الرميح على أنه تم توظيف فريق عمل بقيادة يحيى الزهراني وهو أحد المعاقين الذي تبنى هذا الفريق باسم فريق القمة، ويتكون من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأسر المحتاجة، ومجموعة من الأيتام، ومجموعة من المكفوفين.

وعن الإقبال، أكد مدير شؤون «أرامكو» أنه في العام الماضي وصل عدد الزوار 4 ملايين زائر، «ولدينا أكثر من 50 معرضا، وما يقارب 140 ورشة عمل، تخص الرجال والنساء».

إلى ذلك قال الدكتور ضياء الأنصاري عضو هيئة التدريس بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة، ورئيس اللجنة الإعلامية، إحدى الجهات المشاركة في المعرض، إن الكلية تسعى إلى تقديم خدمات المجتمع تحت مظلة مركز الأمير سلمان لصحة أطفال الرياض، ويقوم المركز بالعمل بإجراء مسح ميداني للأطفال في المعرض.

وأكد الأنصاري على أهمية إجراء تلك المسوحات الميدانية نظرا لارتفاع نسب تسوس الأسنان (90 في المائة)، والتعرف على أسباب هذا التسوس. وزاد: «يجري العمل في المعرض على تحبيب الزيارة لعيادة الطبيب، ونزع حاجز الرهبة والخوف من الأطفال، وتقديم تصورات بسيطة عن التسوس وطرق معالجته، مع تقديم العلاج المجاني للأطفال في جمعية إنسان».

وبالعودة إلى حفل الافتتاح قال خالد الرميح مدير شؤون «أرامكو» السعودية بمنطقة الرياض إن تنظيم «أرامكو السعودية» لمثل هذه الفعاليات والبرامج الثقافية المختلفة وتعاونها مع المؤسسات التعليمية والثقافية والفكرية في المنطقة، ينبع من شعورها بالمواطنة الحقة وإحساسها بالمسؤولية الاجتماعية الأمر الذي يحفزها دوما لخدمة المجتمع وتقديم كل ما يفيد ويخدم أبناء وطننا الغالي، وهو أمر دأبت عليه الشركة منذ إنشائها في عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

وتطرق الرميح إلى بعض ما سيقدم خلال البرنامج الصيفي لهذا العام، مبينا أنه يشمل واحة الطفل وواحة حواء وواحة المعرفة وبرامج أخرى من ضمنها 70 ورشة عمل للرجال و70 ورشة عمل أخرى للنساء تخدم المصلحة العامة.