«التسليف»: منح المخترعين وأبناء الهجر قروضا ميسرة بـ8 ملايين ريال

بهدف تنمية المناطق النائية والقضاء على البطالة

TT

أعلن البنك السعودي للتسليف والادخار عن برنامج يستهدف المخترعين، ومشاريع الهجر والمدن النائية، بقروض من دون فوائد تصل إلى 8 ملايين ريال، تسدد على أقساط شهرية ميسرة، وذلك ضمن برنامج أطلق عليه اسم «مسارات»، تتراوح قيمة القروض التمويلية فيه بين 300 ألف و8 ملايين ريال، وحددت له 5 مجالات، هي مسار الاختراع، والمتميز من المشاريع المبتكرة، والمشاريع الناشئة، والأسر المنتجة، ومسار النقل والمعدات. ويهدف البرنامج إلى تنمية تلك المحافظات وتحقيق نسب في توظيف السعوديين.

وأوضح عبد الرحمن بن إبراهيم الخيال، مدير عام المشاريع بالبنك، أن البنك يهدف من تمويل هذه المشاريع إلى تشجيع المواطنين المؤهلين للعمل بأنفسهم في منشآت يملكونها، والمساهمة في توفير فرص العمل للمواطنين المؤهلين، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، من خلال الإسهام في تعزيز دور المنشآت الصغيرة في الاقتصاد الوطني وتشجيع النشاط الاقتصادي في المناطق الأقل نموا.

وأشار الخيال إلى أن البنك سيعطي الأولوية من المبالغ المخصصة للمنشآت الصغيرة للمشاريع الإبداعية وغير التقليدية، والمشاريع التي تقع في المناطق النائية والأقل نموا، بالإضافة إلى المشاريع المبنية على الاستفادة من الميزة النسبية للمنطقة التي ستقام بها، وكذلك المشاريع التي تلتزم بتحقيق أعلى نسبة من السعودة، مبينا أن المسارات سيتم تقسيمها بناء على مجموعة من العوامل المختلفة، مثل الحجم الاستثماري للمشروع، نشاط أو قطاع المشروع، أو استهداف فئة شريحة معينة من طالبي التمويل، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة الرجوع للائحة التنفيذية لتمويل المشاريع الصغيرة والناشئة.

ويشترط البنك لدعم أصحاب المشاريع المبتكرة، والمخصصة لفئة المخترعين، أن تتوافر لديهم شهادة براءة اختراع، مع دراسة جدوى للمشروع تثبت دراسة السوق ووجود حاجة للمشروع، مع توافقها مع لائحة البنك التمويلية للمشاريع الصغيرة والناشئة. بينما يشجع البنك في مشاريع الهجر تمويل محطات الوقود بالطرق الرئيسية عبر تسهيلات بالتعاون مع جهات حكومية ذات العلاقة.

وكان بنك التسليف قد أعلن مؤخرا عن إطلاق برامج جديدة لقروض اجتماعية تستهدف شرائح في المجتمع عجزت عن التقدم للبنك لعدم استيفائها للشروط البنكية، كإضافة المصابين بـ«العقم» الذين ليس لديهم أبناء في قوائم المستفيدين من قروضه، إضافة إلى إعفائهم من شرط الأبناء في الحصول على القروض الأسرية.

ويعتبر هذا الأمر وسيلة جاهزة لنسبة من السعوديين الذين عجزوا عن العلاج عن طريق عمليات الإخصاب لارتفاع تكاليفها، والتي تحتاج إلى تكرار العملية كل عام لأكثر من 5 مرات لانخفاض نسبة النجاح، وارتفاع نسبة حدوث إخصاب مع تكرار العملية.