«بساط الريح» يحط مجددا في جدة

يقدم برامج لتأهيل ذوي المرضى بمشاركة 160 مؤسسة خدمية

TT

أنهت 160 دائرة حكومية وشركة وجمعية خيرية من داخل المملكة وخارجها إجراءات مشاركتها بمهرجان السوق الشرقية «بساط الريح» الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية.

المهرجان الذي سيقام بين السادس والعاشر من أغسطس (آب) المقبل، يأتي برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وذلك بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات.

بدورها، أكدت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز أن مهرجان بساط الريح يهدف إلى غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي، منوهة إلى أنه يشهد هذا العام ارتفاعا في نسبة المشاركة من المشاريع النسائية الصغيرة التي روعي انتقاؤها تبعا لتميزها وتنوع مجالاتها سواء من داخل المملكة أو من خارجها.

ولفتت الأميرة عادلة إلى أن المؤسسة عملت على تحقيق معادلة تجمع بين رعاية المريض والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل كوادر سعودية متخصصة وذلك بالاعتماد على وزارة الصحة بتقديم هذه الخدمة في جميع مناطق المملكة.

وقالت في حديثها إن المؤسسة شاركت دوليا بورقتي عمل خلال المؤتمر الطبي السنوي العشرين للجمعية الكندية للرعاية الصحية المنزلية في كويبك الكندية، وتم عرض التجربة السعودية للمؤسسة في مجال الرعاية الصحية المنزلية وحصلت على جائزة المشاركة الأكثر إبداعا وطموحا.

وشددت الأميرة عادلة بنت عبد الله على أن جهود المؤسسة امتدت عبر قسم المسؤولية الاجتماعية بالبنك الأهلي التجاري وبالتعاون مع الجمعية الخيرية النسائية الأولى لدعم مستقبل ذوي المرضى وذلك بتدريب فتيات أسر المرضى وأسر متضرري السيول لدخول سوق العمل.

وكشفت في حديثها عن توجه المؤسسة لتطوير قطاع الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل ممرضين وممرضات في مجال الرعاية الصحية المنزلية سنويا وتم ذلك عبر برنامج التدريب الذي رعته شركتا بوبا وبوينغ.

وفي مجال تفعيل المسؤولية الاجتماعية بينت الأميرة عادلة بنت عبد الله أن المؤسسة حرصت على إشراك القطاع الخاص في دعم نشاطاتها لتنمية الموارد، مشيدة بتجاوب رجال الأعمال واصفة دورهم بـ«الأساسي في النجاح».

يذكر أن المؤسسة القائمة منذ عام 1998 تعمل على تلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية ومساعدة أسرهم على تقبل حالة مريضهم وتثقيفهم حول طرق العناية به كما تقوم بتنظيم البرامج الترفيهية الداخلية والخارجية للأطفال المنومين بالمستشفيات لتخفيف آلامهم وتقوية إرادتهم.