أعلنت وزارة الثقافة والإعلام، أمس، أنها وجهت الدعوة للكتاب والرسامين وأصحاب دور النشر للترشح لجائزة وزارة الثقافة والإعلام لأفضل كتاب للطفل لعام 2011.
وقالت وكالة الوزارة للشؤون الثقافية: إن الجائزة ستكون ضمن فعاليات الملتقى الدولي لثقافة الطفل، الذي سيقام في الرياض خلال شهر ذي القعدة المقبل (أكتوبر - تشرين الأول)، وذلك رغبة من الوزارة في الارتقاء بصناعة كتاب وثقافة الطفل وتحقيقا لأهدافها في تشجيع العاملين بهذا المجال ورعاية المبدعين منهم وتقديرهم ماديا ومعنويا.
وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف ريال، موزعة بين المؤلف والناشر والرسام، مع درع خاصة صممت لهذه الجائزة. وذكر المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية محمد عابس أن باب الترشيح سيكون مفتوحا للجائزة حتى تاريخ 15 سبتمبر (أيلول) 2011.
وقال عابس: إنه يُشترط للتقدم للجائزة أن يكون الكتاب باللغة العربية وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من 3 سنوات وألا يكون قد حصل على جائزة محلية أو عربية أو عالمية وأن يكون عملا أصيلا غير مترجم أو مقتبس باستثناء الموسوعات والمناهج التعليمية، ويحق لكل دار ترشيح ما لا يزيد على 10 كتب وتراعى حقوق الملكية الفكرية وأنظمة النشر في المملكة العربية السعودية. وبيَّن عابس أنه يشترط أيضا للتقدم للجائزة تعبئة النموذج الخاص بالجائزة مع إرفاق 7 نسخ من كل كتاب والسيرة الذاتية للمؤلف والرسام ونبذة عن دار النشر وعن أسباب ترشيح الكتاب ومبرراته ويتم إرسالها على صندوق بريد 55370 الرمز البريدي 11534 الرياض. وسوف يتم الإعلان عن الكتاب الفائز ضمن فعاليات الملتقى الدولي لثقافة الطفل الذي سيقام في مركز الملك فهد الثقافي خلال الفترة من 12 إلى 16 من ذي القعدة 1432هـ، (10 - 14 أكتوبر المقبل).
وقال عابس: إن وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبد العزيز خوجه، وجه بإظهار الملتقى والجائزة بالشكل الذي يخدم ثقافة وأدب الطفل وما طرأ من تقنيات وأساليب جديدة في وسائط النشر والبرامج الخاصة بالطفل.
في حين شدد الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، على أن يكون هذا الملتقى والجائزة بداية متميزة لمواصلة تقديم الخدمات والبرامج المختلفة لثقافة وأدب وفنون الطفل ودعم كل ما يمكن أن يلبي الاحتياجات المتزايدة للطفل أدبيا وثقافيا وفنيا.