السعودية تنقل 10 ملايين مسافر خلال النصف الأول من العام الحالي

كاونترات العملاء تسدد تعويضات فورية إزاء أي حالات طارئة

TT

أعلنت «الخطوط الجوية العربية السعودية» عن نقلها نحو 10 ملايين مسافر خلال النصف الأول من العام الحالي، مبينة أن معدل تشغيل الرحلات ارتفع خلال أيام 6 و7 و8 يوليو (تموز) الحالي بمعدل يومي يزيد على 415 رحلة، وذلك في إطار الخطة التشغيلية لموسم الصيف، التي تتضمن زيادة الرحلات بين مختلف مناطق السعودية وإلى أنحاء العالم.

وأوضح مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» للعلاقات العامة والإعلام، عبد الله الأجهر، عن قيام «السعودية»، خلال 72 ساعة فقط، بنقل 148930 راكبا على متن 1248 رحلة في مرحلة المغادرة فقط، من محطات الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها، بمعدل يومي يزيد على 415 رحلة، بما يقارب 50 ألف مسافر.

وبيَّن أن هذا المعدل التشغيلي المتنامي تم تحقيقه من خلال الاستخدام الأمثل للسعة المقعدية التي توافرت بعد انضمام 44 طائرة جديدة إلى المنظومة التشغيلية لـ«الخطوط السعودية»، وهي السعة التي ستتحسن باستمرار مع وصول المزيد من الطائرات الجديدة ضمن الأسطول الجديد المكون من 88 طائرة من طرازي «إيرباص» و«بوينغ»، بما سيمكن من خدمة النمو المتواصل في حركة السفر على القطاع الداخلي.

من جانب آخر، بيَّن الأجهر أنه بالتزامن مع زيادة الرحلات بين مختلف المناطق وفرت «السعودية» استعدادات كبيرة للارتقاء بمستوى الخدمات الأرضية والجوية ومن بينها بعض الخدمات الجديدة التي تشمل تخصيص كاونترات لعلاقات العملاء بالمطارات الرئيسية، مزودة بالكوادر المؤهلة ذات الصلاحيات الكاملة لمعالجة شكاوى الركاب ودفع التعويضات الفورية إزاء أي حالات تشغيلية طارئة، وبالتالي إنهاء مسببات الشكاوى في حينها وفي المكان نفسه، إضافة إلى زيادة أعداد الموظفين بمركز الحجز الموحد، وكذلك توفير عدد من الموظفين المؤقتين من طلاب الجامعات لخدمة وإرشاد الركاب بصالات المطار مع تقديم رعاية خاصة للأطفال والعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد أن «الخطوط السعودية» قامت، خلال النصف الأول من هذا العام، بنقل 9.915.578 مسافرا على متن 73.753 رحلة مقارنة بـ8.712.668 مسافرا و68.753 رحلة خلال الفترة نفسها من عام 2010، أي بنسبة زيادة 14% في أعداد المسافرين و7% في أعداد الرحلات، موضحا أنه على الرغم من هذا المعدل التشغيلي الكبير فقد حققت المؤسسة نسبة 86% في معدل انضباط مواعيد الرحلات، بزيادة 5% على الفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف: تعتبر هذه النسبة جيدة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن نسبة الـ14% الباقية ترجع لعدة عوامل، كالخدمات الفنية، بنسبة 34%، وما نسبته 25% لما يتعلق بالأحوال الجوية، و12% نسبة ما هو متعلق بازدحام الممرات الجوية وأسباب تشغيلية، و29% لأسباب أخرى كازدحام المطارات والإجراءات الأمنية والخدمات الأرضية.