أمير عسير يوجه بإحالة مقاول إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لمعاقبته

لتسببه في قطع المياه عن عدد من أجزاء المنطقة

TT

وجه الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، بإحالة مقاول يتبع إحدى الشركات، تسبب في تعطيل تدفق المياه إلى خميس مشيط وأحد رفيدة وأجزاء من أبها، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لمعاقبته، وذلك عطفا على مخالفته لأنظمة الحفر، وعدم اكتراثه بتحذيرات مسؤولي المياه وإدخاله المنطقة في أزمة جديدة مع المياه.

كما وجه أمير المنطقة بتسهيل وصول خبراء من المنطقة الشرقية تم استدعاؤهم للإسهام في حل المشكلة، وإعادة ضخ المياه لأكثر من مليون مواطن ومقيم، وشمل توجيه الأمير فيصل بن خالد تشكيل فريق عمل من الجهات ذات العلاقة للإسهام في حل المشكلة بشكل سريع وعاجل.

وقد حضرت فرق ميدانية من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وإدارة المياه بعسير والمرور والشرطة، وشرعت الجهات المعنية في أعمال الحفر بهدف الوصول إلى موقع الأنبوب، وتحديدا بجانب صمام التفريغ رقم 12 وصولا إلى تحديد موقع الضرر وإصلاحه.

من جهة أخرى، أكد المهندس موسى معبر، مدير محطة التحلية في الشقيق، أن إدارته نفذت بعض الإجراءات قبل وقوع الانقطاع، شملت إخطار مراقب حماية المرافق بالتحلية المقاول خطيا بضرورة إيقاف العمل، نظرا لعدم التزامه باشتراطات التصريح الممنوح له، تلاه خطاب آخر من مساعد مشرف أمن الخط التابع للمؤسسة بضرورة إيقاف العمل، لذات السبب، وأعقبه وجود ميداني وخطاب آخر من مشرف الأمن تركي المالكي، يؤكد عدم التزام المقاول.

وأشار إلى أن المقاول أوهم رجال الأمن والمراقبين بالتوقف، وأظهر ذلك أمامهم، وسحب معداته من الموقع، وبعيد مغادرتهم عاود الحفر مرة أخرى حتى أتلف الأنبوب.

وقال إنه تم إعداد خطة عمل تضمنت مواصلة العمل على مدار الساعة من خلال فرق عمل ميدانية، والعمل على إنجاز إصلاح العطل في أقرب وقت، في حين لم يحدد وقتا معينا لإصلاح الأنبوب.

على الصعيد ذاته، أوضح عبد الله مسعود، مدير إدارة محطات التحلية بعسير، أنه «تم أول من أمس تشغيل خطة الطوارئ في المنطقة، ومن أبرزها تشغيل محطة أبها على مدار الساعة، وتشغيل محطة السد، فضلا عن الاستفادة من وجود 11 ألف متر مكعب في خزانات أبها»، مفيدا أنه «سيتم الانتهاء من حل هذه المشكلة مساء اليوم (أمس)».