جدة: البحر الصيفي ينهي أنشطته ويسجل 60 ألف زيارة

مدير أبرق الرغامة لـ «الشرق الأوسط»: كانت أضخم مناسبة نظمت في مركزنا

إحدى الفعاليات في مسرح الطفل ضمن برامج الملتقى
TT

أنهى ملتقى البحر الصيفي الـ32، فعالياته أول من أمس، وذلك بعد 20 يوما من الأنشطة الدعوية والرياضية والثقافية، مسجلا 60 ألف زيارة من الجنسين، وهو الملتقى الذي عقد من الثاني من يوليو (تموز) الحالي بمركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة.

وأوضح الدكتور مسعود القحطاني، مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالعزيزية مدير الملتقى لـ«الشرق الأوسط» أن الملتقى الاستثنائي هذا العام، والذي عمل عليه 500 متطوع ومتطوعة، سجل حضورا لافتا، خاصة من النساء اللاتي وصل عددهن إلى 5 آلاف في الليلة الأخيرة.

وحول ما تضمنه الملتقى قال الدكتور القحطاني «نظمت خلال العشرين يوما التي عقدت بالملتقى أكثر من 300 فعالية بين محاضرة ودورة تدريبية وأمسية فنية، كما نظمت فعاليات يومية بمسرح الطفل شملت مسابقات في حفظ القرآن الكريم والخطابة ومهارات الحوار».

وأضاف «شهد الملتقى عددا من المعارض الدائمة، منها الهداية والإعجاز العلمي والسيرة النبوية والهوية الإسلامية، بالإضافة إلى الروضة القرآنية، كما أجريت في كل من أيامه سحوبات على أدوات منزلية، بالإضافة إلى سحب على سيارة وأجهزة إلكترونية وقسائم شرائية في نهاية الملتقى».

ومع أن حضور الملتقى في الأعوام الماضية كان أكثر بخمسة أضعاف العدد في هذا العام، فإن محمد نوار، مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن المركز لم يشهد هذا الزخم من الزوار في أي من الفعاليات التي سبق ونظمها. وأرجع نوار ذلك العدد إلى طبيعة المناسبة التي وصفها بـ«الدينية والثقافية»، مبينا أن ملتقى البحر الصيفي أسهم في تعريف عشرات الآلاف من الأشخاص بأبرق الرغامة، وما لها من مكانة وطنية.

من جهته، أكد لـ«الشرق الأوسط» عادل حسب الله، المشرف على الفعاليات النسائية والتي استمرت طيلة الأسبوع الثاني، أن تلك الفعاليات تنوعت بين الوعظية والاجتماعية والصحية والتدريبية، مبينا أنها استهدفت النساء تماما كما استهدفت الفتيات والصغيرات.

وأضاف «جاءت تلك الأنشطة بحضور أكثر من 32 من المتخصصات والأستاذات الجامعيات، وتنوعت بين الأنشطة التدريبية والإيمانية والتربوية». وأشاد مدير الملتقى بالمشاركات التي قدمتها الجمارك السعودية ومكاتب دعوة الجاليات والمودة الاجتماعية والشقائق وزمزم وهيئة الإعجاز العلمي.

وحول الدورات التدريبية التي قدمت للرجال وشارك فيها 1108 متدربين، قال لـ«الشرق الأوسط» مفرح الجابري، رئيس قسم التدريب بالملتقى أن الدورات الـ24 وضعت لتشمل كافة فئات المجتمع، من الأطفال والمراهقين وخريجي الثانوية والمتزوجين والمتقاعدين».

وأضاف «قدم الدورات عدد من المتخصصين المتطوعين من مركز الحوار الوطني وقسم مهارات الاتصال بجامعة الملك عبد العزيز، ومستشفى الأمل ومركز تأصيل الدراسات الفكرية، ومكتب غسان صديقي للاستشارات التربوية والتعليمية، وقدمت للحاضرين شهادات من قبل تلك الجهات».

وعلى بعد أمتار من مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة نظم المركز فعاليات رياضية استمرت 21 يوما وشارك فيها شباب وأطفال من أرجاء جدة المختلفة.

وأوضح سعد عسيري أحد أعضاء اللجنة الرياضية لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة نظمت دوريا في كرة الطائرة شاركت فيها 8 فرق، ودوريين في كرة القدم شارك فيهما 16 فريقا للبراعم والشباب، ودوري في كرة السلة شارك فيه 10 فرق، وبلغ عدد من لعب في تلك الدوريات 390 لاعبا. وبالإضافة لذلك نظمت اللجنة الرياضية جولات في ألعاب القوى شملت الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة من مكفوفين ومقعدين، وشملت الجري والتتابع ودفع الجلة والوثب الطويل.