الأمير خالد الفيصل يرعى ورشة العمل الثانية لمشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول

تحت شعار «جدة قادمة» وبمشاركة الجهات الحكومية والخاصة

TT

تنطلق اليوم في محافظة جدة ورشة العمل الثانية لمشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول، التي تعقدها اللجنة الفرعية للمشروع برعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، تحت شعار «جده قادمة»، وتهدف إلى الاستفادة من مشاركة الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالمنطقة في هذا المشروع.

كما تهدف ورشة العمل إلى الحصول على ملاحظات من الجهات ذات الصلة، في ما يتعلق بالحزمة التصميمية المؤقتة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة وتحديثها بتطورات المشروع، والاتفاق على تحديد المسؤوليات مع كل جهة على حدة، والمشاركة في جلسة الهندسة القيمية للتصميم الأولي للمشروع.

وتتم خلال ورشة العمل مراجعة واعتماد الحزمة التصميمية المرحلية، التي تشمل أسس التصميم والدراسات الهيدرولوجية، وستتم مناقشتها على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم الاثنين، فيما تعقد جلستها الهندسية القيمية نهاية الشهر الحالي.

ووجهت إدارة مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة دعوات الحضور إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومحافظة جدة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وأمانة محافظة جدة، وجامعة الملك عبد العزيز، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومطار الملك عبد العزيز الدولي، وميناء جدة الإسلامي، وفرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة، وإدارة الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة، وشرطة محافظة جدة، والدفاع المدني في محافظة جدة، ومرور محافظة جدة، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات السعودية، وشركة المياه الوطنية.

وبحسب المهندس أحمد السليم مدير مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة، فإن ورشة العمل سيحضرها مصممون مختصون من الشركة الاستشارية للمشروع «إيكوم»، مشيرا إلى أنهم خاطبوا الجهات المشاركة لإيفاد مختصين في مجالاتهم، بغية طرح الرؤى والاقتراحات، ومناقشة فريق العمل من مصممي المشروع.

وأكد السليم أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول، سيرأس الجلسة الختامية للورشة يوم الأربعاء المقبل، التي سيتم خلالها طرح النتائج والتوصيات.

وتبذل إدارة المشروع جهودا كبيرة لتوحيد نشاطات الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لضمان إقرار مشروعات تحقق الهدف المنشود من طرحها بتضافر جميع الجهات المشاركة.

وكان المشروع قد عقد منتصف الشهر الماضي ورشة العمل الأولى في محافظة جدة، بمشاركة أكثر من 47 مشاركا مثلوا 20 جهة حكومية وشركات منافع، وانتهت الورشة الأولى إلى التوصية بتعزيز مفاهيم العمل كفريق واحد، وتحديد آليات المراجعة المشتركة، وتوحيد المعايير والمواصفات الهندسية بقدر الإمكان، إلى جانب مساهمتها في وضع مخطط شامل للمرافق والمنافع في المحافظة، وصياغة اتفاقية بين المشروع وكل جهة من هذه الجهات في ما يتعلق بالتنسيق في مراحل المشروع كافة والمتمثلة في عمليات التخطيط والتصميم والإنشاء والتشغيل.