بحلول الصيام.. فنادق العاصمة تتسابق على جذب الصائمين

توقعات بزيادة حجم الإقبال على الخيام الرمضانية

TT

ما إن يدخل رمضان حتى تجد الفنادق السعودية تعمل على جذب الصائمين بطريقتها التنافسية في الإعداد والعمل على تطوير «الخيام الرمضانية» لتقديم موائد الإفطار والسحور.

ولم يكن التطوير مقتصرا هذه المرة على تجهيز الوجبات الرمضانية واستقدام طباخين مميزين على مستوى عال في تحضير الطعام فقط، بل تجاوز الأمر ذلك إلى تجهيز القاعات الرئيسية في تلك الفنادق بتصاميم ذات طابع تراثي في الخيام الرمضانية.

وأعلن فندق «الفيصلية» عن تمسكه بأسعاره التي يقدمها لزبائنه في مجلس الفوانيس الرمضانية الذي يقيمه كل عام، حيث تبلغ تكلفة الشخص الواحد 240 ريالا لبوفيه الإفطار، أما بوفيه السحور فتبلغ تكلفته 225 ريالا، والذي يقام في مطعم «لاكوتشينا».

ويأتي ذلك وسط توقعات بأن يزيد حجم إقبال الزوار على الخيمة الرمضانية لهذا العام بنسبة 15 في المائة عن العام الماضي الذي تجاوز فيه عدد الزوار أكثر من 20 ألف زائر لـ«الفوانيس الرمضانية»، في قاعة الأمير سلطان الكبرى.

واعتبر بيتر فينامور، المدير العام لفندق «الفيصلية»، جلسات مجلس الفوانيس الرمضانية التي يقدمها فندق «الفيصلية» منافسة بين فنادق العاصمة السعودية، موضحا على ضرورة وجود منافسة حتى يكون هناك تميز وتسابق للأفضل. وقال بيتر، خلال المؤتمر الذي أقيم مساء أول من أمس، بفندق «الفيصلية»، إنه على الرغم من ارتفاع الأسعار هذا العام فإن فندق الفيصلية متمسك بأسعاره التي كان عليها العام المنصرم.

وتوقع فينامور أن يزيد حجم الإقبال على الخيمة الرمضانية لهذا العام بنسبة 15 في المائة عن العام الماضي. وأضاف أن تكلفت بوفيه الإفطار الذي يشتمل على إمكان تناول أي قدر من المشروبات الرمضانية والمياه 240 ريالا للشخص. أما بوفيه السحور الذي يقدم في مطعم «لاكوتشينا» فتبلغ كلفته 225 ريالا، وهو سعر لا يشمل المشروبات، وتُقدّم إضافة إلى موائد السحور والإفطار وجبات الطعام بين الحادية عشرة ليلا وحتى الرابعة فجرا، في حين تخضع جميع الأسعار لرسوم خدمة قدرها 15 في المائة. ويستعد فندق «الفيصلية»، أحد أفخم فنادق العاصمة السعودية الرياض، لاستقبال ضيوفه خلال رمضان الفضيل على موائد الإفطار والسحور.

من جانبه، قال حسين حتاتة، نائب رئيس شركة «الخزامى» لقطاع الفنادق، إن فندق «الفيصلية» يلبي قوائم الإفطار والسحور التي وضعها كبار الطهاة في الفندق، ويناسب الرغبات والأذواق كافة. وتشمل خيارات الطعام أفضل الأطباق العربية التقليدية، مثل حساء الحريرة المغربي والطواجن والكبة باللبن والكبسة السعودية بلحم الضأن، فضلا عن مجموعة واسعة من الأطباق العالمية من أرجاء المعمورة كافة.

وأضاف «أما الأركان الخاصة بالطهو الحي فتقدم المتميز والطازج من الأطباق، كما تتوافر في البوفيه مجموعة مختارة من المقبلات الساخنة والباردة والسلطات والشاورمة، لتضمن إرضاء الضيوف مهما اختلفت أذواقهم». وتحدى حتاتة أن يكون هناك مكان للاستمتاع بالإفطار والسحور في الرياض بطريقة متميزة مثل «الفوانيس» في فندق «الفيصلية»، الذي يحتفل برمضان يوميا من غروب الشمس وحتى ساعات الفجر الأولى. ويقدم فندق «الفيصلية» للمجموعات الكبيرة إمكان الاستمتاع بموائد الإفطار والسحور في أجواء من الخصوصية المبتكرة، وذلك في قاعة الأمسيات، إذ يمكن لأشخاص في مجموعة تتألف مما بين 100 و250 شخصا أن ينعموا ببوفيهات الإفطار والسحور المتنوعة في خصوصية مهيبة تتسم بها قاعة الأمسيات التي يبرز فيها السجاد المنسوج، والثريات المزخرفة، والرخام المصقول.